❊ بحث إنجاز مدن سينمائية جديدة

❊ مشاركة 60 عملا فنيا من 17 دولة واحتفاء بالسينما الفلسطينية

رُفع الستار، سهرة الجمعة، عن الطبعة الثانية عشرة لمهرجان وهران للفيلم العربي الذي يحتفي بالأفلام الفلسطينية والعراقية، بمشاركة 17 دولة، وببرنامج حافل، وورشات تكوينية للشباب الموهوبين، وبحضور كبير للفنانين.

بالمناسبة، أكّدت الوزيرة أن عودة المهرجان جاءت بعد توقّف لحوالي 6 سنوات، مشيرة إلى أن في غضون سنتين أنجزت الجزائر العديد من المشاريع الثقافية الكبرى؛ على غرار تدشين أوّل مدينة سينمائية في جنوبنا الكبير، وبحث إنجاز مدن سينمائية أخرى، كما أطلقت الجزائر مشروع المركز الوطني للأرشيف السينمائي، وإنشاء أوّل معهد وطني عال للسينما "محمد الأخضر حمينة" ، وإطلاق أوّل ثانوية وطنية للفنون، وهي الوحيدة من نوعها على المستوى القاري، لتعليم الموهوبين.

وأضافت الوزيرة: "منذ ما يقلّ عن سنتين أصدرنا القانون الأساسي للفنان برعاية رئاسية سامية. كما أصدرنا، أوّل مرة، قانونا للصناعة السينمائية. وقد عرفت الساحة السينمائية أيضا، انطلاقة تصوير أفلام جديدة، باتت مؤهّلة للمنافسة في كبريات المهرجانات الدولية" . وأكّدت مولوجي: "وما كان ذلك يتأتى لولا الرعاية الفائقة للقيادة السياسية في بلادنا، وفي مقدمتها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، صاحب الرؤيا الثقافية الرشيدة، والشغوف بالسينما والفنون الخلاقة؛ بوصفها القوى الناعمة التي تحصّن الهوية، وتصون الذاكرة". وأشارت الوزيرة إلى الموقف الثابت للجزائر إزاء أم القضايا؛ فلسطين؛ حيث تم برمجة عروض للأفلام الفلسطينية "من المسافة صفر" التي ستُعرض أمام الجمهور. وسيعرف المهرجان مشاركة 60 عملا فنيا من 17 دولة؛ بين فيلم طويل، وقصير ووثائقي.

ومن جهته، قال محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي عبد القادر جريو، إنّ هذه التظاهرة "مرآة الحرية، وصوت المقاومة، وانتصار للإنسان الحرّ" ، لافتا إلى أنّ "الجزائر ستظلّ قِبلة للثوّار" ، مؤكّدا على تضامن كل طاقم المهرجان اللامشروط مع إخواننا في فلسطين ولبنان ضد العدوان الصهيوني.
وشهد المهرجان تكريم المخرج الكبير كوستا غافراس، والمخرج الجزائري العالمي محمد لخضر حمينة، والفنان المصري محمود حميدة، فيما سيعرف المهرجان عرض 22 فيلما وثائقيا قصيرا من غزة "المسافة صفر" ، للمنتج والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.