حملة "مخزنية" فاشلة للتشكيك في إنجازات البطلة الجزائرية

إيمان خليف لم تجرد من ألقابها وستظل بطلة أولمبية تاريخية

إيمان خليف لم تجرد من ألقابها وستظل بطلة أولمبية تاريخية
البطلة الأولمبية، إيمان خليف
  • 480
ت. عمارة ت. عمارة

نفت اللجنة الأولمبية الجزائرية كل الأخبار التضليلية "المخزنية"، بخصوص تجريد الاتحاد الدولي للملاكمة، البطلة الأولمبية، إيمان خليف، من كل الألقاب التي تحصلت عليها طوال مسيرتها، وإقصائها من المنافسات الدولية، ولعل أبرزها الميدالية الذهبية الأولمبية التي تحصلت عليها خلال أولمبياد باريس، عن جدارة واستحقاق، بعد أن كافحت ضد الحملة العالمية التمييزية التي تعرضت لها آنذاك.

نشرت، أول أمس، وسائل إعلام "مخزنية"، أخبارا تضليلية، تتحدث عن تجريد البطلة الجزائرية، إيمان خليف، من ألقابها، ومنعها من ممارسة اللعبة مدى الحياة، من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة غير المعترف به، وصاحب "الميولات المخزنية"، استمرارا لما تعرضت له البطلة الجزائرية خلال أولمبياد باريس، دون أن ينال ذلك شيئا من عزيمتها وإصرارها على التألق عالميا، وردت خليف آنذاك على الحملة الغريبة، التي تعرضت لها في الأولمبياد بالتتويج بالميدالية الأولمبية، وسط دعم رسمي وشعبي وعالمي منقطع النظير، وتحولت إيمان خليف بعد الأولمبياد إلى أيقونة عالمية، تتداول قصة نجاحها وكفاحها كمصدر إلهام لكل رياضية ورياضي يسعى إلى النجاح مستقبلا، إلى درجة أن قصة تتويجها بذهبية الأولمبياد ستدون كقصة خالدة في تاريخ الحركة الأولمبية، خاصة بعد دعمها من طرف اللجنة الأولمبية الدولية، التي لا تعترف بالاتحاد الدولي للملاكمة غير الشرعي. 

من جهة أخرى، دخلت اللجنة الأولمبية الجزائرية على الخط، للرد على هذه الحملة التضليلية الفاشلة والبائسة، وردت ببيان قوي، تدعم فيه بطلة الجزائر التاريخية، وقالت في بيان نشرته على حسابها الرسمي في "فيبسوك": "تلقت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، كسائر اللجان الأولمبية الوطنية في العالم، مراسلة اللجنة الأولمبية الدولية، تذكرها بعدم التعامل مع الاتحاد الدولي للملاكمة "IBA" غير المعترف به، وفي هذا الصدد، انسحبت الجزائر بالفعل من الاتحاد "غير معترف به" منذ مدة، وانظمت بالفعل إلى اتحاد جديد"، وأضافت: "في سياق متصل، نجدد طمأنة الجماهير الجزائرية، بأن كل الأخبار المغلوطة حول الملاكمة الجزائرية عموما، والبطلة إيمان خليف خاصة، عارية من الصحة ولا تمت بأي صلة للجنة الأولمبية الدولية"، وأكدت: "هي مجرد حملة ممنهجة ضد الجزائر، واضحة المصدر، للتشويش على النجاح الباهر للبطلة الأولمبية، وسير الجزائر في صف الاتحاد الدولي الجديد "الشرعي"..".