الصحة بعين تموشنت تتجاوز المؤشرات الوطنية

تعداد المستخدمين يتجاوز 6500 موظف

تعداد المستخدمين يتجاوز 6500 موظف
  • 935
 محمد عبيد محمد عبيد

عرف قطاع الصحة بولاية عين تموشنت، قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، تعكس اهتمام السلطات المحلية بتعزيز الهياكل القاعدية، ورد الاعتبار للتعداد البشري، ولمستخدمي القطاع بشكل عام. هذا الأخير الذي تجاوز المؤشرات الوطنية ببلوغه أكثر من 6500 مستخدم.
وأكد مدير قطاع الصحة بعين تموشنت، محمد عبد الكريم زلماط، بخصوص الأطباء المتخصصين، أنه تم توفير طبيب مختص لكل ألفي ساكن.
وبخصوص الأطباء العامين، فقد تم توفير طبيب لكل 760 ساكن، إلى جانب جراح أسنان لكل 2220 ساكن، وكل مستخدم في شبه الطبي لفائدة 198 ساكن، وصيدلي لكل 2200 ساكن. وهي مؤشرات محلية تتجاوز المعدل الوطني، بما يجعل عين تموشنت ولاية رائدة في قطاع الصحة؛ بحكم تعداد المرافق والهياكل الصحية، وكذا التعداد البشري.
وتتوفر الولاية، حسب السيد زلماط، على 10 مؤسسات صحية، منها 4 مؤسسات استشفائية عمومية، ومؤسسة متخصصة في الأم والطفل، و4 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، والمؤسسة الاستشفائية الدكتور "بن زرجب" المعروفة وطنيا، إلى جانب 102 قاعة علاج، و30 عيادة متعددة الخدمات، منها 13 تعمل بنظام 24 على 24ساعة، و17عيادة تعمل بنظام 20 ساعة، إلى جانب مركز الوسيط لعلاج الإدمان، ومؤسستين بالقطاع الخاص "ابن سينا" و"أوسليم"، وكذا مركز التشخيص ببني صاف.
ويؤطر هذه المؤسسات الصحية تعداد بشري معتبر بمجموع 6551 مستخدم، منهم 394 طبيب أخصائي بمختلف التخصصات، و537 طبيب عام بجميع الرتب، و83 عونا طبيا في التخدير والإنعاش، و2749 شبه طبي في جميع الرتب، إلى جانب 151 جراح أسنان في جميع الرتب، و36 صيدليا.
ويعكف قطاع الصحة، حاليا، على تدعيم المؤسسات الصحية بتجهيزات التشخيص؛ تطبيقا للتعليمة الوزارية القاضية بتقريب الصحة من المواطن؛ منها الأشعة الرقمية على مستوى مصلحة الاستعجالات؛ حيث قفز العدد من جهازين إلى 12 جهازا حاليا، إضافة إلى المخابر التي كانت مقتصرة على مؤسسة آل الصباح وعين الطلبة، والتي تم توسيعها حاليا إلى 5 مؤسسات أخرى، مع فتح عدة قاعات علاج بالمناطق النائية.
وتدعمت، كذلك، المؤسسة المختصة للأم والطفل، بتجهيزات المطبخ وبمغسلة، إلى جانب اقتناء 6 سيارات إسعاف لمؤسسة حمّام بوحجر، وبني صاف، والعامرية، والمساعيد، وولهاصة، وعين الأربعاء، مع إعادة تهيئة العيادات متعددة الخدمات بكل من الحساسنة، والأمير عبد القادر والعامرية، وتحضير الصفقة لإعادة تهيئة العيادات متعددة الخدمات، وهي عملية موجهة للمؤسسات القديمة لتكون في مستوى تطلعات المواطن، ويتعلق الأمر بمؤسسة سيدي بن عدة، وولهاصة، وعين الأربعاء والمالح.
كما حظي القطاع، خلال السنة الجارية، باقتناء 10 سيارات إسعاف عبر الولاية. ويُرتقب توزيعها في هذا الموسم على قاعات العلاج المنتشرة على الشواطئ التي تعمل 12 ساعة، إلى جانب 4 سيارات إسعاف أخرى، مع استكمال الأشغال المتبقية بالمقر الإداري بالعامرية، والسكنات الوظيفية بالمؤسسة الاستشفائية بنفس البلدية.