في رسالة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمجاهد.. رئيس الجمهورية:

الشعب الجزائري لا ينكسر..

الشعب الجزائري لا ينكسر..
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • 417
ي. س ي. س

❊ الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة يسري في عروق الجزائريين

❊ المخلصون يحملون الجزائر على أكتافهم وعيونهم ساهرة على أمنها ورخائها

❊ مؤتمر الصومام انطلاقة ومنعطف هام على الصعيدين السياسي والعسكري

❊ هجومات الشمال القسنطيني لقّنت درسا لمستعمر راهن على إخماد الثورة بالحديد والنّار

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن هجومات الشمال القسنطيني لقّنت درسا لجيش استعماري راهن على إخماد ثورة الشعب بقوة الحديد والنّار، مضيفا أن أولئك الأبطال الأفذاذ أبلوا "بتضحيّاتهم الجسيمة وبطولاتهم المشهودة، وأضفت شجاعتهم على الثورة زخما سما بالروح المعنوية لجيش التحرير الوطني".

قال الرئيس تبون، في رسالته عشية إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلّد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956) "إن يقيننا، ونحن نستذكر باعتزاز تضحيات الشهداء والمجاهدين، سيظل راسخا بأن الجزائريات والجزائريين الذين تسري في عروقهم دماء الوفاء لرسالة نوفمبر الخالدة، يحملون الجزائر الغالية على أكتافهم، وعيونهم ساهرة على أمنها واستقرارها ورخائها" .
وأضاف السيّد الرئيس، أنه في خضم معارك الصمود والبطولة التي كان المجاهدون يخوضونها في أحضان الشعب الجزائري، إلتأم مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، ليكون انطلاقة حاسمة ومنعطفا هاما على الصعيدين السياسي والعسكري، "أكد أن الشعب الجزائري لا ينكسر أمام جبروت القوة العسكرية الاستعمارية".
وختم رئيس الجمهورية، بالقول "وفي هذه المناسبة، أنحني معكنّ ومعكم إجلالا لشهدائنا الأبرار، مترحما على أرواحهم الزكية وأتوجه بالتحيّة والتقدير لأخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين".