منحت اللجنة الولائية بتيارت المكلفة بدراسة طلبات حفر الآبار، إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، 386 رخصة لحفر الآبار، موزعة على كامل تراب الولاية، خاصة المناطق التي تعاني نقصا كبيرا في مياه الشرب وآبار السقي الفلاحي.

وقد أعطى والي تيارت في هذا الصدد، تعليمات صارمة لأعضاء لجان دراسة الطلبات، بالعمل على تسهيل إجراءات منح الرخص وفق القوانين المعمول بها، وحسب الخريطة المعَدة للغرض، مع العمل على احترام التعليمات الرامية إلى عدم المساس بالمناطق المصنفة في خانة المناطق الحمراء؛ حفاظا على الثروة المائية، خاصة أن الولاية عرفت موجة من الجفاف منذ عدة شهور جراء شح الأمطار.

نقص في عدد سيارات الأجرة بمدريسة

طلبت جمعيات وممثلون عن المجتمع المدني ببلدية مدريسة الواقعة على بعد 65 كلم جنوب غرب مدينة تيارت، من السلطات المحلية والولائية، العمل على رفع عدد سيارات الأجرة العاملة من بلدية مدريسة نحو مختلف المناطق بما فيها عاصمة الولاية، مؤكدين أن طلبة الجامعة والعمال يجدون صعوبات كبيرة في التنقل صباحا من مدريسة والعودة مساء إلى بيوتهم؛ جراء العدد القليل لسيارات الأجرة؛ ما خلق جوا من التذمر للسكان الذين يقصدون عدة مناطق إما للدراسة، أو العمل، أو لقضاء بعض المصالح، في حين يلجأ الكثير منهم إلى السيارات غير الشرعية "الكلودستان". 

تنامي سرقة المواشي

مع اقتراب احتفالات عيد الأضحى المبارك فإن عدة مناطق بالولاية خاصة الريفية الرعوية، تشهد تنامي ظاهرة سرقة المواشي من المزارع؛ بحيث سجلت مصالح الدرك الوطني في الآونة الأخيرة، العديد من البلاغات والشكاوى الخاصة بسرقة المواشي بعدة بلديات ومناطق ريفية، مختصة في تربية الماشية.

ومن أجل تطويق ووضع حد لهذه الظاهرة، سطرت مصالح الدرك الوطني بكل بلديات الولاية، برنامج تدخّل سريع، يشمل تشديد المراقبة ليل نهار من خلال دوريات، وإقامة نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متجولة، تجوب معظم المناطق الريفية، خاصة المعروفة بتربية الماشية؛ للقبض على السراق. وكُللت هذه الخطوة بالقبض على أكثر من 12 سارق ماشية بعدة مناطق، واسترجاع أكثر من 50 رأسا من الماشية في الآونة الأخيرة، وتسليمها لأصحابها.