اعتبرها رصيد فخر مستلهم من مسار الكفاح.. ربيقة:

استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن اللحمة الوطنية

استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن اللحمة الوطنية
  • 262
 م. ع م. ع

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس بسطيف، على أهمية استذكار المحطات التاريخية لاسيما التي تعبر بقوة عن الروح واللحمة الوطنيتين والمسار النضالي الذي تفتخر به الجزائر.أوضح ربيقة الذي شارك بمدينة سطيف في "مسيرة الوفاء" المخلدة للذكرى 79 لمجازر الثامن من ماي 1945 إلى جانب السلطات الولائية وحشد كبير من المواطنين والأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني، بأنه وجب استذكار هذه المحطات التاريخية وتمجيدها باعتبارها رصيد فخر الجزائريين مستلهم من مسار نضال وكفاح على كل المستويات.وأضاف بأن الشعب الجزائري يحتفل اليوم بذكرى مجازر 8 ماي 1945 التي هي بحق ذكرى تعبر عن آلام ولكنها كانت منطلق أمل للجزائريين ترتب عنه ثورة مسلحة مكنت من استرجاع السيادة الوطنية كان ثمنها دم الجزائريين العزيز الغالي. وقال في نفس السياق، "إن الاحتفال بهذه الذكرى هو تذكير بالعهد الذي قطعه الشعب الجزائري للاستمرار في خوض كل التحديات بعزيمة وإرادة مستمدة من مقومات الجزائر وجهاد واستشهاد أبنائها’’.

وكانت مسيرة الوفاء قد انطلقت من مسجد "أبا ذر الغفاري" بوسط مدينة سطيف وتشكلت مربعات يتقدمها عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية بزيهم الرسمي وأوشاح تحمل ألوان الراية الوطنية برفقة أفراد الفرقة النحاسية مردّدين الأناشيد الوطنية شاركهم في ذلك ممثلون عن عديد الهيئات كالدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية وغيرهم في أجواء تحمل أسمى معاني العرفان والوفاء.

وبالساحة المقابلة للمقبرة، اطلع السيد ربيقة على معرض ضمّ أعمال ورسومات ما يقارب 70 شبلا وزهرة للكشافة الإسلامية الجزائرية تعبر عن الذكرى. كما زار الوزير الصالون الوطني لرسم الجداريات بتقنية الغرافيتي بالمخرج الجنوبي لحديقة التسلية وسط المدينة تحت شعار "مجازر لا تنسى وذاكرة تأبى النسيان’’.