❊ مساندة الفلسطينيين في المقاومة حتى إقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس

❊ التنديد بضعف المنظومة الدولية التي فشلت في تطهير العالم من الاستعمار

❊ نشر مقاربة الجزائر تجاه قضايا الاستعمار والدفاع عنها بمرافقة الدبلوماسية

أكد، رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أن مواقف الجزائر تجاه فلسطين "ثابتة وكاملة"، وأوضح أن مقارباتها إزاء قضايا الاستعمار "قطعية وشاملة".

دعا، قوجيل، لدى اجتماعه أول أمس، مع وفد مجلس الأمة، المشارك في أشغال المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون من أجل القدس وفلسطين"، في الفترة من 26 إلى 28 أفريل الجاري، بمدينة اسطنبول التركية، إلى نشر مقاربة الجزائر اتجاه قضايا الاستعمار والدفاع عنها عبر مرافقة الدبلوماسية الرسمية في المعارك المشرفة التي تقودها على كافة الأصعدة، من أجل نصرة الشعبين الفلسطيني والصحراوي، وذلك بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأشاد في مستهل الاجتماع، بالمشاركة الفاعلة للوفد البرلماني الجزائري، والتي حظيت بصدى شعبي ورسمي وإعلامي طيب، وتوّجت بانتخاب أحمد خرشي، نائب رئيس مجلس الأمة، نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، لتولي نيابة رئاسة الرابطة، منوّها بأدائهم وحسن تمثيلهم للجزائر بما يليق بمكانتها وبمكانة فلسطين في وجدان شعبها، ونجاحهم في التعبير بصدق وشجاعة ووضوح عن مواقفها ومطالبها، تماشيا مع المبادئ والوضوح اللذين تتسم بهما سياستها الخارجية بإشراف وتوجيه من رئيس الجمهورية.

من جهتهم، قدّم أعضاء وفد مجلس الأمة خلال المقابلة، عرضا عن مجريات ومخرجات المؤتمر الذي افتتحه رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، وحضره برلمانيون من مختلف المجالس النيابية، للتعبير عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهته لحرب إبادة جماعية يمارسها الاحتلال الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بدمويته وتبريراته الحافلة بالأكاذيب.

ونقل أعضاء وفد مجلس الأمة، إلى صالح قوجيل، تحيات رئيس رابطة "برلمانيون من أجل القدس"، وممثلي الشعوب من أعضاء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية، وكذا شخصيات من مختلف الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والذين "تفاعلوا إيجابا مع الكلمة المؤثرة التي وجهها إلى المؤتمر".

وتضمن الخطاب، تجديد رئيس مجلس الأمة، لموقف الجزائر "الثابت تجاه القضية الفلسطينية العادلة، ومساندتها لحق الفلسطينيين في المقاومة حتى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والتنديد بضعف المنظومة القانونية الدولية التي فشلت في تطهير العالم من الاستعمار، وبافتقاد النظام الدولي قيمة المسؤولية".

كما أكد الخطاب على مطالب الجزائر الداعية إلى "منح فلسطين العضوية الدائمة في منظمة الأمم المتحدة"، ودعوتها إلى "إقامة نظام دولي أكثر عدلا وتوازنا تصان فيه حقوق الشعوب ولا يكال فيه بمكيالين، وكذا، تذكير بجهودها النابعة من واجبها والتزامها تجاه الشعب الفلسطيني الصامد، من أجل حمايته وتحميل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته تجاه التاريخ، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية".

وأبلغ أعضاء الوفد، قوجيل، تحيات رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الذي كان له مع ممثلي مجلس الأمة "لقاء أخوي مفعم بالدعم والتضامن والمواساة"، وعبر فيه عن "إكباره وإجلاله للجزائر ومواقفها بقيادة رئيس الجمهورية".