تسمح بتسويقها أكثر وتنويع الصادرات خارج المحروقات

دفاتر أعباء نموذجية لـ5 منتجات جزائرية

دفاتر أعباء نموذجية لـ5 منتجات جزائرية
  • القراءات: 372
عادل . م عادل . م

❊ المنتجات المعنية هي التمور وزيت الزيتون واللحوم الحمراء والزعفران والكسكسي

❊ ضبط دفتر أعباء يحدد خصائص كل مادة ويعرض للمصادقة على الوزارة

❊ تثمين المنتجات الفلاحية ذات الأصل الحيواني أو النباتي

❊ تسهيل عمل اللجنة الوطنية في منح علامات الجودة والوسم

❊ التعريف بالمنتوج الوطني وحمايته دوليا من أي تقليد

أشرفت مديرة ضبط وتثمين المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حنان لبيض، أمس الإثنين، بمقر غرفة الفلاحة على تنظيم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية تخص 5 منتجات فلاحية جزائرية، حيث أوضحت بالمناسبة بأن هذا الإجراء سيسمح بتسهيل تثمين المنتجات الفلاحية ذات الأصل الحيواني أو النباتي، وتسهيل عمل اللجنة الوطنية في منح علامات الجودة والوسم.

شملت العملية التي تندرج ضمن سلسلة الورشات المنظمة في إطار مشروع دعم شراكة بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والاتحاد الأوروبي، في مرحلتها الأولى تحديد منتجات التمور وزيت الزيتون واللحوم الحمراء والزعفران والكسكسي للخروج بدفتر أعباء يحدد خصائص كل مادة ويعرض للمصادقة على إدارة الوزارة الوصية.

وأكدت السيّدة لبيض، في هذا الخصوص أهمية هذه الورشات التي ستساهم في تحديد المميزات العامة للمنتجات الوطنية كل على حدة، وبالتالي التعريف بالمنتوج الوطني أكثر وحفظ المنتجات الوطنية على المستوى الدولي من أي تقليد يمكن أن يحدث.

كما ستسمح العملية بتعزيز قيمة المنتوج الوطني وتعزيز عمليات تصديره بعد رفع مستوى ثقة الزبون في مكوناته وخصائصه، ما يساهم في رفع مستوى الصادرات خارج المحروقات.

ويعمل القطاع مع وزارة التعليم العالي على دراسة مكونات بعض المنتجات الوطنية ومدى تميزها عن العديد من المنتجات الأجنبية الأخرى، ما أسفر حتى الآن ـ حسب لبيض ـ عن وضع عدد من الاستراتيجيات لتوسيع بعض الزراعات على غرار زراعة مادة الزعفران في الجزائر والتي تتميز بجودة عالية.

وكشفت المتحدثة، عن إعداد القطاع شهر فيفري الماضي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية "الفاو" أول مصنّف وطني للمنتجات الجزائرية يضم 198 منتوجا فلاحيا تم تحديد خصائصه التقنية. ويتم حاليا تحسيس الفلاحين للانخراط في العملية لتحديد خصائص منتجاتهم، مما يساهم في تحديد دفاتر الأعباء لكل المنتجات الفلاحية ذات الأصل الحيواني أو النباتي.

بالمناسبة ثمّن الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة، ميسوم ساعد، العملية باعتبارها مكسبا للمنتوج الوطني ومبادرة هامة لجمع المزيد من المعلومات والتعريف بخصائص المنتوج الوطني، ما يسمح بتسويقه أكثر وتحقيق التنويع في الصادرات خارج المحروقات.

وحضر الورشات مهنيون والمجالس المهنية والجمعيات وممثلو المعاهد التقنية ومديريات الفلاحة والغرف الفلاحية على مستوى العديد من الولايات المعنية، فضلا عن إطارات من قطاع الفلاحة والهيئة الجزائرية للاعتماد وخبراء من الاتحاد الأوروبي.