يشرع في تطبيقها بالابتدائي بداية من الدخول القادم.. بلعابد:

تخفيف البرامج ووزن المحفظة وإسقاط مواد تعليمية

تخفيف البرامج ووزن المحفظة وإسقاط مواد تعليمية
  • 855
كريم. م كريم. م

❊ إعادة النظر في البرامج جد متقدمة ولا مساس بمواد الهُوية

❊ تعليم اللغات الأجنبية وإعادة النظر في تقويم الامتحانات

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بالجزائر العاصمة، أن إعادة النظر في البرامج التربوية بلغت مرحلة "متقدمة جدا"، واعتبر أنها تلتزم بالمرجعية الدينية الوطنية.

أكد بلعابد، في جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس، ترأسها نائب رئيس المجلس، موسى خرفي، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، أن إعادة النظر في البرامج بلغت مرحلة متقدمة جدا، بحيث تلتزم بالمرجعية الدينية والوطنية، وشدد أن مراجعة البرامج التي سيشرع في تنصيبها ابتداء من السنة الدراسية المقبلة، في مرحلة التعليم الابتدائي ستمس الطور الأول، بحيث يتم تخفيف البرامج ووزن المحفظة المدرسية، كما سيتم تقليص عدد المواد التعليمية دون المساس بمواد الهُوية الوطنية.

وأشار ذات المسؤول، إلى أن المجلس الوطني للبرامج عاكف حاليا على إعادة النظر في البرامج التعليمية ومراجعتها لتواكب المرحلة الجديدة التي يعرفها المجتمع الجزائري، والتكيّف مع التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، وتستند هذه المراجعة إلى خارطة الطريق التي سطرتها الوزارة لتجسيد قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيما ما تعلق بتخفيف المناهج التربوية وتعلّم مختلف اللغات الأجنبية وتخفيف وزن المحفظة المدرسية وإعادة النظر في تقويم الامتحانات.

وشدد المتحدث، في رده عن سؤال حول منح الدروس الخصوصية للتلاميذ، أنه نشاط مخالف للقانون لأنه يوفر لأصحابه مداخيل غير مصرح بها، فضلا عن كونه يمارس في محلات عشوائية وغير آمنة وغير مراقبة على غرار المستودعات"، كما اتخذت الوزارة، عدة إجراءات للحد من هذه الظاهرة كتحسيس التلاميذ وأوليائهم بعدم تشجيع هذه الدروس ووضع كل ثقتهم في المؤسسة التربوية التي تبقى لوحدها مؤهلة لمنح تعليم ذي نوعية.