أشاد بدور الشباب في مواجهة التحديات الاقتصادية ورهانات الرقمنة.. قوجيل:

الجزائر ستكون قوة اقتصادية في آفاق 2035

الجزائر ستكون قوة اقتصادية في آفاق 2035
رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل
  • القراءات: 1051
كمال .ع كمال .ع

أشاد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، أمس، بكفاءة شباب الجزائر وطاقتهم الخلاقة من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية ورهانات الرقمنة، مشيرا إلى أن الجزائر في آفاق 2035 ستكون قوة اقتصادية، "أكملت تحولاتها الطاقوية وربحت رهاناتها الاقتصادية واستقرت صورتها المشرقة كما أرادها الشهداء الأبرار والمجاهدون الأخيار".

أوضح قوجيل، في رسالة ألقاها نيابة عنه، نائب رئيس مجلس الأمة، محمد رضا أوسهلة، خلال الندوة الـ28 للطاقة حول "الاستراتيجية الطاقوية"، أن شباب الجزائر تمكنوا من التحكم في توظيف تقنيات الثورة الرقمية بفضل تكوينهم المعرفي الرفيع وتمكينهم من أدوات العلم والتكنولوجيا باعتبارهم الثروة النظيفة، مثلما وصفهم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون".

وأشار إلى أن الجزائر في آفاق 2035 ستكون قوة اقتصادية، قد أكملت تحولاتها الطاقوية وربحت رهاناتها الاقتصادية واستقرت صورتها المشرقة كما أرادها الشهداء الأبرار والمجاهدون الأخيار، موضحا بأن من بين هذه الرهانات "أن تكون الجزائر قوية آمنة، بمؤشرات نمو اقتصادي متصاعدة، ومشاريع ضخمة تكرس الانتقال الطاقوي، وبإنجازات عظيمة تعزز التوجه الجاد نحو اقتصاد المعرفة في إطار تقديس العلم وتشجيع الابتكار والاستثمار الفعال في رأس المال البشري".

وتوجه قوجيل في كلمته إلى الشباب قائلا، "أنتم ركيزة الجزائر في مواجهة التحديات الاقتصادية ورهانات الرقمنة، والضامن لنجاح التحول الطاقوي المنشود"، مؤكدا أن "الشباب يشهدون مرحلة تاريخية عظيمة يتشكل فيها جزء هام جديد من الذاكرة الوطنية الممتدة عبر مئات السنين، سيساهمون في تشكيله من خلال المشاركة في بناء النسخة الجديدة من جزائر نوفمبر، وإعلاء مكانتها وريادتها بين الأمم بالعلم والمعرفة والتضامن والوحدة والعمل".

وذكر بأن حملات الإصلاح والتعليم أمدت ثورة نوفمبر المظفرة بوقود شعبي حي متعطش للحرية ومشبع بالوطنية أنار شعلتها الخالدة، والتي تزداد توهجا اليوم في الجزائر النوفمبرية الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وترتكز دعائم الجزائر الجديدة وفق السيد قوجيل، على دولة مهيبة أساسها اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة القائمة على العلم والتكنولوجيا والابتكار والإبداع والتقنيات الحديثة، وبنهج اقتصادي جديد متنوع المصادر، وتنمية مستدامة تقودها الكفاءات العلمية.

ويتطلع الجزائريون، حسب، رئيس مجلس الأمة، إلى المستقبل بثقة كاملة رغم كل الظروف، لاسيما بعد استكمال ارساء الصرح المؤسساتي للجزائر الجديدة، من خلال التوجه نحو اقتصاد عصري معرفي أخضر والتحرر من التبعية بكافة أنواعها، واعتماد حرية القرار السياسي والاقتصادي والتحرر من عبء المديونية الخارجية، ومن مناهج التسيير البائدة، ومن النماذج الاقتصادية البالية التي استنفذت نجاعتها في عالم يشهد تحولات سياسية واقتصادية جذرية.

وثمن قوجيل بالمناسبة اختيار يوم العلم لانعقاد الندوة 28 للطاقة حول "الاستراتيجية الطاقوية"، وجعله لقاء سنويا يجمع الطلبة من شباب الجزائر المثابر المثقف الواعي، ويفتح معهم قناة للحوار وابتكار الافكار حول النموذج الطاقوي للجزائر.