أطلقتها وزارة الثقافة في طبعتها الثانية بمناسبة شهر رمضان

تتويج الفائزين في مسابقة جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البريّة

تتويج الفائزين في مسابقة جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البريّة
  • القراءات: 600
ع. م ع. م

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، سهرة الأحد إلى الإثنين، بالجزائر العاصمة، على اختتام الطبعة الثانية من مسابقة جائزة "القَصيدة المحمدية في مدح خير البريّة" التي أطلقتها وزارة الثقافة والفنون، بمناسبة حلول شهر رمضان لأحسن قصيدة في مدح الرسول محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ في الشعر الفصيح والملحون وذلك بالتعاون مع المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

احتضن قصر الثقافة مفدي زكريا، حفل الاختتام بحضور وزير الاتصال محمد لعقاب، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ورئيس المجلس الصوفي الأعلى في بيت المقدس والديار الفلسطينية، محمد عبدالكريم نجم، إلى جانب إطارات وممثلي مختلف القطاعات الوزارية والهيئات  العمومية.

وأسفرت نتائج لجنة تحكيم هذه الطبعة عن تتويج  الشاعر ندير طيار، من ولاية قسنطينة بالمرتبة الأولى في فئة الشعر الفصيح، فيما عادت المرتبة الثانية لأحمد بوفحتة، من ولاية جيجل، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشاعر خليل عباس، من ولاية تبسة، وفي صنف الشعر الملحون توّج بالمرتبة الأولى الشاعر كويزي فاروق، من ولاية المغير، وفي المرتبة الثانية حل الشاعر ساسوة أحمد، من ولاية تيارت، فيما عادت المرتبة الثالثة للشاعر قاسم شيخاوي، من ولاية تيسمسيلت علاوة على تكريم لجنة تحكيم المسابقة.

وتم إطلاق الطبعة الثانية لـ"جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البريّة" بمبادرة من وزارة الثقافة والفنون بداية فبراير المنصرم، وهي مفتوحة لكافة الشعراء الجزائريين في الفصيح والملحون، على أن تكون القصيدة معدّة خصيصا للمسابقة ولم يسبق نشرها.

وتنافس الشعراء المشاركون عبر أربع جولات على الجائزة الكبرى في كل فرع، الفصيح وكذا الملحون تحت إشراف لجنة تحكيم برئاسة الجامعي علي ملاحي، وعضوية نظرائه مشري بن خليفة، لخضر فلوس، بولرباح عثماني وخالد شهلال.