تشديد العقوبات ورفع قدرات المعاينة في قانون المرور الجديد.. نايت الحسين لـ"المساء":

رصد آلي للمخالفات المرورية عن طريق الفيديو

رصد آلي للمخالفات المرورية عن طريق الفيديو
  • القراءات: 456
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ إعادة النظر في منظومة التكوين وشروط الحصول على رخصة السياقة

❊ "الملتيميديا" لاجتياز الامتحانات الشفهية لرخصة السياقة

اقترحت المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، تشديد العقوبات على المخالفين لإجراءات السلامة بالطرقات، ضمن قانون المرور الجديد المنتظر عرضه قريبا على البرلمان، للوصول إلى تغيير سلوك مستعملي الطرقات، وإجراءات للرفع من قدرات المعاينة للحوادث والمخالفات، على غرار الرصد الآلي لحوادث المرور عن طريق الفيديو.

كشف المكلف بتسيير المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرق، العميد الأول للشرطة، أحمد نايت الحسين، في اتصال مع "المساء"، عن اقتراحات ضمن قانون المرور الجديد، تتضمن تشديد العقوبات، للوصول إلى تغيير سلوك مستعملي الطرقات، على غرار المناورات الخطيرة التي تُعرض حياة مستعملي الطريق للخطر، وكذا إجراءات للرفع من قدرات معاينة حوادث المرور والمخالفات، من خلال الرصد الآلي لهذه الأخيرة عن طريق الفيديو، عبر السماح باللجوء للنظام الوطني للكاميرات، المتوفر بالجزائر العاصمة وبعض الولايات، لافتا إلى أن هذا الإجراء غير مرخص به في قانون المرور الجاري العمل به حاليا، حيث لا بد من وجود العنصر البشري لرصد المخالفات وتسجيلها.

في السياق، قال، نايت الحسين، إن مصالحه بصدد إعادة النظر في منظومة التكوين وشروط الحصول على رخصة السياقة، وأوضح بأن هذه "الورشة الكبيرة" تعنى بتغيير شروط وظروف إجراء الامتحانات في هذا الصدد، لا سيما الجانب النظري منها، في إشارة للامتحانات الشفهية أو كما يطلق عليها بـ"الكود"، ولفت إلى أنه بعد صدور المخطط الوطني للتعليم، على اتخاذ إجراءات مع الشركاء للوصول إلى رقمنة نظام معلومات تسيير الامتحانات النظرية للحصول على رخصة السياقة عن طريق "الملتيميديا"، مشيرا "إلى تعويض المهندسين في هذا الإطار بالحاسوب، من خلال برنامج يختار عبره المتربص الأسئلة التي يجيب عليها، حيث تم إعداد 900 سؤال مع الصور الخاصة بها".

وفي السياق، أوضح أن "برنامج الملتيميديا الخاص بالامتحانات الشفهية" أو هذا "النظام الآلي"، هو الذي يقيم المتربص بناء على الإجابات التي يقدمها، واعتبر أن امتحانات الحصول على رخصة السياقة، ستكون أكثر شفافية ونجاعة، ومن شأنها القضاء على المحسوبية والمحاباة، مشيرا في هذا الصدد إلى وضع شروط جديدة للرفع من مستوى التعليم، وبالتالي بذل مدارس تعليم السياقة لمزيد من الجهود من أجل نجاح المتربصين لديها.

ويقدر المعدل اليومي لعدد القتلى عبر الطرقات خلال شهر رمضان بسبعة أشخاص، وذلك بفعل عوامل متعددة تفاقم العنف المروري عبر الطرقات، منها تغير نمط تنقل المواطنين والتعب والتهور والإفراط في السرعة أثناء قيادة السيارات والمركبات.