دعا للقيام ببحوث معمّقة حول دور الشهيد العقيد لطفي إبان الثورة.. ربيقة:

الجزائر الجديدة تؤكّد دعمها للقضايا العادلة في العالم

الجزائر الجديدة تؤكّد دعمها للقضايا العادلة في العالم
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة
  • القراءات: 937
ي. م ي. م

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، إلى ضرورة القيام ببحوث تاريخية "معمّقة وموثقة"، تبرز المزيد من الحقائق حول الدور البارز الذي لعبه الشهيد البطل العقيد لطفي خلال ثورة أول نوفمبر المجيدة، مبرزا أهمية الكشف عن المزيد من الحقائق التي تعزز تاريخ الشعب الجزائري وتضحياته وكفاحه من أجل الحرية والدفاع عن الشعوب المظلومة وحقها في تقرير مصيرها.

وذكر الوزير في ندوة تاريخية نظمت بالمتحف الوطني للمجاهد بمناسبة إحياء الذكرى 64 لاستشهاد البطلين "دغين بن علي"، المعروف بالعقيد لطفي و"محمد لواج" المدعو الرائد فراج، بأن الجزائر الجديدة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، "الوفية لعهد الشهداء وبمواقفها في المحافل الدولية"، تؤكد "دعمها للقضايا العادلة في العالم وحرصها على تحقيق السلم والأمن الدوليين"، مستدلا في هذا السياق بالنهج الذي سطرته "المواقف المشرفة للدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن".

وأكد ربيقة بأن الشهيد العقيد لطفي سيبقى "رمزا للمقاومة والثورة وفي مقدمة عظماء هذا الوطن إلى جانب إخوانه من الشهداء الأبرار "على غرار الشهيد الرائد فراج، الذين سجلوا صفحات مشرقة من تاريخ الثورة، داعيا الأجيال  الجديدة إلى "تتبع أثره ومسيرته التي من شأنها أن تسهم في تكوين جيل يعتمد عليه الوطن وتزدهر به الأمة".

بدورهم  تناول المجاهدون دحو ولد قابلية ومحمد دباح والحرة بوعمامة، جوانب من المسيرة النضالية للشهيد العقيد لطفي، مبرزين أنه شكل "حالة خاصة بالنظر لما كان يتسم به من ذكاء وحنكة وطاقة تحمل وقدرة على التنظير والفعل".

كما تميزت الندوة بمداخلات لأساتذة وباحثين، سلطت الضوء على شخصية البطل الشهيد العقيد لطفي، الذي فضلا على مساره الثوري كان "منظرا لمستقبل الجزائر الذي كان يتمناه"، مؤكدين على اتسامه بحنكة سياسية وعبقرية عسكرية لاسيما وأنه تولى مسؤوليات وهو في ريعان شبابه. وقام وزير المجاهدين وذوي الحقوق في ختام الندوة بتكريم عائلة الشهيد الرمز العقيد لطفي.