مولوجي تشرف على تصفيات "جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية"

تأهل 5 شعراء للجولة الثانية في الشعر الفصيح

تأهل 5 شعراء للجولة الثانية في الشعر الفصيح
  • القراءات: 578
ك . ت ك . ت

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، سهرة أول أمس الأحد، بقصر الثقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة على انطلاق التصفيات الأولى للمسابقة الوطنية الموسومة بـ"جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية" في طبعتها الثانية، التي تنظمها  الوزارة بالتعاون مع مؤسسة التلفزيون الجزائري.

شهدت سهرة التصفيات الأولى (البرايم الأول)، تنافس 10 متسابقين في مجال الشعر الفصيح، قدموا قصائد متنوّعة في مدح وحب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عكست تجارب شعرية مختلفة، وذلك في أجواء روحية عالية.

وأسفرت نتائج التصفيات الأولى التي أعلنت عنها لجنة تحكيم الدورة برئاسة الجامعي علي ملاحي وعضوية نظرائه مشري بن خليفة، لخضر فلوس، بولرباح عثماني وخالد شهلال، عن تأهل 5 شعراء للجولة الثانية في مجال الشعر الفصيح وهم نذير طيار من قسنطينة، أحمد بوفحتة من جيجل، خليل عباس من تبسة، عائشة جلاب من أم البواقي وغنية سيليني من المسيلة.

وبالمناسبة، أوضحت الوزيرة الثقافة أن مسابقة "جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية" تعرف منافسة 10 شعراء في مجال الشعر الفصيح و10 شعراء في مجال الشعر الملحون تم انتقاؤهم من ضمن 150 مشارك من طرف لجنة تحكيم تتكون من أسماء وازنة في مجال النقد الأدبي والشعر، مشيرة إلى أن وصول هؤلاء الشعراء المتنافسين لهذه المرحلة من التصفيات هو تتويج لإبداعهم الشعري وموهبتهم الراقية.

وأضافت أن الهدف من تنظيم هذه الجائزة الوطنية في طبعتها الثانية التي تتزامن وشهر رمضان الكريم هو نفض الغبار عن المواهب الشعرية وتشجيعها، "كما أنها تتماشى وروح شهر رمضان الفضيل وارتباطها بمدح خير الأنام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".

للتذكير، تم إطلاق الطبعة الثانية لجائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية في بداية فيفري المنصرم، وهي مفتوحة لكافة الشعراء الجزائريين في الفصيح والملحون، على أن تكون القصيدة معدة خصيصا للمسابقة ولم يسبق نشرها. ويتنافس الشعراء المشاركون على الجائزة الكبرى، عبر أربع جولات في كل فرع، الفصيح وكذا الملحون (منافسة الشعر الملحون ستكون في الجولة التصفوية المقبلة)، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين نهاية شهر رمضان.