فرص للمتخرّجين للإدماج في عالم الشغل.. مدير معهد بوسماعيل لـ"المساء":

تخرّج أول دفعة لـ"الأمن السيبراني" في 2027

تخرّج أول دفعة لـ"الأمن السيبراني" في 2027
  • القراءات: 1445
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

تكوين مورد بشري كفء لحماية المؤسّسات من خطر التهديدات السيبرانية

برنامج تكويني مصادق عليه من طرف الشركاء بما فيهم الأمن الوطني

عرض تكويني في النمط الحضوري لمدة 30 شهرا للحصول على الشهادة

كشف مدير المعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني ببوسماعيل، بن داداش سحنون، عن تخرج أول دفعة على مستوى الوطن، في تخصّص الأنظمة والشبكات، خيار الأمن السيبراني، خلال سنة 2027.

وأشار إلى أن وجود فرص كبيرة للمتخرّجين للإدماج في عالم الشغل، باعتبار أن هذا التخصّص جديد أطلق لأول مرة في عروض تكوين دورة فيفري 2024، ومطلوب في الميدان.

قال مدير المعهد الوطني المتخصّص في التكوين المهني ببوسماعيل، في اتصال مع "المساء"، إن مدة التكوين في التخصّص الجديد الذي أطلق لأول مرة وطنيا، على مستوى المعهد، بمناسبة دورة فيفري الجارية، تبلغ 30 شهرا، وفق نمط التكوين الحضوري، وأضاف أن تخرج أول دفعة سيكون في 2027، موضحا أن هناك فرص كبيرة للمتخرّجين في هذا التخصص للإدماج في عالم الشغل، باعتبار أن هذا الأخير جديد ومطلوب في الميدان.

وفي السياق، أفاد بن داداش، بأن حامل شهادة الأمن السيبراني، يكون متخصّصا في أمن تكنولوجيا المعلومات والأجهزة والشبكات والبيانات الرقمية والتهديدات السيبرانية، من خلال اكتشاف الثغرات الأمنية في النظام ومنع الاختراقات، وتابع بأن المورد البشري المتخرج في هذا التخصّص، سيساهم في حماية المؤسّسات من خطر التهديدات السيبرانية، سواء كانت عمومية أو خاصة، كما يمكنه إنشاء مؤسسات مصغرة في المجال.

ولفت إلى أن برنامج التكوين في هذا التخصّص تم العمل عليه مع الشركاء الاقتصاديين العموميين والخواص والمهتمين في الميدان، بما فيهم الأمن الوطني، ممثلا في المصالح العاملة في مجال محاربة الجريمة الالكترونية، والشركات الناشطة في مجال الأمن السيبراني، إلى جانب الحظيرة الوطنية لتطوير الحظائر التكنولوجية، وبعد المصادقة على البرنامج السالف ذكره، تم طرحه كعرض تكويني في النمط الحضوري، حصريا على مستوى معهد بوسماعيل في ولاية تيبازة، بمناسبة دورة فيفري 2024، وعرف إقبالا من طرف المتربصين، خاصة وأن المعهد وطني، يوفر الإقامة للمتربصين.

وفي السياق، لم يستبعد محدثنا تعميم هذا التخصّص الجديد على مستوى ولايات أخرى، مشيرا إلى أن الأساتذة المدرّسين في هذا التخصّص بعضهم لديه شهادات معترف بها عالميا.