سمحت بتقليص الورق وآجال المعالجة.. مدير الصيدلية المركزية لـ"المساء":

تلبية 100 ألف طلب إلكتروني للأدوية

تلبية 100 ألف طلب إلكتروني للأدوية
المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، سمير فرحات
  • القراءات: 642
أسماء منور أسماء منور

❊ قائمة سوداء بأسماء المتعاملين المتقاعسين في تنفيذ التزاماتهم

❊ مخزون أدوية بقيمة 38 مليار دينار خلال الشهر الجاري

كشف المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات، سمير فرحات، عن تسجيل 100 ألف طلبية إلكترونية للأدوية، منذ اعتماد نظام الرقمنة على مستوى المؤسسة، مشيرا إلى أن هذا النظام سمح بتقليص تكاليف الورق وآجال معالجة الطلبيات، مع تفادي تسجيل ندرات محتملة من خلال تداركها في الوقت المناسب. وأعلن بالمناسبة عن تنصيب خلية يقظة تعمل على متابعة السوق وأداء المتعاملين. 

قال فرحات في اتصال مع "المساء"، إن الصيدلية المركزية للمستشفيات، اعتمدت نظام الرقمنة في أفريل 2023، سمح بضبط عملها بشكل كبير، من خلال ضمان خدمات آنية ومعالجة فورية لطلبيات المستشفيات. وأضاف أن الرقمنة ساهمت في القضاء على كل ما هو ورقي، والتقليل من تكلفته، حيث سجلت الصيدلية المركزية 100 ألف طلب إلكتروني منذ اعتمادها، مشيرا إلى أنه خلال الشهر القادم، سيتم تحديد القيمة المالية النهائية التي تم اقتصادها، واعتماد استراتيجية تطوير استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تسيير طلبيات المؤسسات الصحية العمومية والخاصة.

وأوضح المتحدث، أن مخزون الصيدلية المركزية للمستشفيات، انتقل من 18,9 مليار دينار في 2022 ليصل إلى 38,6 مليار دينار في الشهر الجاري، فيما ارتفعت القيمة المالية للتزود بالأدوية الى 29,4 مليار دينار، بعد أن كانت مقدرة بـ 20,2 مليار دينار في 2022.

وفيما يخص تسيير الأدوية منتهية الصلاحية، قال فرحات، إن الصيدلية المركزية تابعت 50 متعاملا قضائيا، لعدم التزامهم باسترجاعها، موضحا أنه في إطار تسيير مخزون الدواء منتهي الصلاحية، تم اللجوء إلى العدالة للحصول على رخصة لإتلافه وإلزامهم على تسديد التكاليف.

وفيما يخص المتعاملين المتقاعسين، ستفرض الصيدلية المركزية عليهم غرامات تأخير، حسب ما يقتضيه القانون مع فسخ العقود إذا اقتضى الأمر ذلك، بالإضافة إلى إدراج أسمائهم في القوائم السوداء، وإقصائهم من المشاركة في المناقصات، التي تعلن عنها الصيدلية المركزية ظرفيا لمدة سنة أو سنتين، أو نهائيا حسب الحالة.

وفي إطار عصرنة تسيير الصيدلية المركزية، ذكر ذات المسؤول، أنه سيتم تنصيب خلية اليقظة، تجسيدا للتعليمات الأخيرة لرئيس الجمهورية، "والتي من خلالها ستتمكن مصالحها من جمع وتحليل ونشر كل المعلومات حول المحيط الداخلي والخارجي، لتحديد التهديدات المحتملة، واتخاذ إجراءات استباقية ضد كل ما يمكنه المساس بنشاط المؤسسة".

وأضاف أنه من خلال خلية اليقظة، ستعمل الصيدلية المركزية على ترقب أي ندرة محتملة في مخزون الأدوية، والاطلاع على التأخرات المحتملة في مواعيد التسليم، بالإضافة إلى تحديد الفئات العلاجية الجديدة وأطرها التنظيمية، فضلا عن مراقبة نشاط المتعاملين، وإبراز فرص تطوير منتجات جديدة.