السهرات الرمضانية الجزائرية بباريس

مقامات الشعبي والمالوف والأندلسي "بنسائم الجزاير"

مقامات الشعبي والمالوف والأندلسي "بنسائم الجزاير"
  • القراءات: 593
مريم. ن مريم. ن

يحيي المركز الثقافي الجزائري بباريس، سهرات فنية رمضانية مع ألمع نجوم الغناء والطرب، يحملون معهم "ريحة البلاد" ولياليها الرمضانية الساهرة والمعبّقة بروح التراث والأصالة. وتشدّ هذه المواعيد الجمهور الغفير، الذي يطالب، دوما، بالمزيد منها.

يستقبل المركز الثقافي الجزائري بباريس، ابتداء من العاشرة مساء سهرتي الجمعة والسبت 22 و23 مارس الجاري، شيخ المالوف القسنطيني الفنان سليم الفرقاني؛ من خلال برنامج ثريّ ومنوَّع، تكون فيه حصة الأسد للكلاسيكيات؛ حيث سيقدّم الفنان كوكتيل من تراث المالوف في حفله الفني الساهر، الذي اختاره من الرصيد الحافل لفن المالوف القسنطيني، ومن طابعي الحوزي والزجل، مع الاستهلال بمدائح من أمهات قصائد هذا الفن.

ويستمتع الجمهور الباريسي ـ وأغلبه من المهاجرين ـ بأغاني موسيقى مدرسة المالوف الأندلسية العريقة، يؤديها الأستاذ سليم، كالعادة، ببراعة رفقة آلة العود العربي القسنطيني، الذي حافظ عليه فنانو قسنطينة منذ قرون. كما يقترح مجموعة من أغاني الموسيقى الأندلسية.

سليم الفرقاني الذي يحفظ مئات القصائد ويُعدّ اليوم سفير المالوف عبر العالم، يؤكد دائما في لقاءاته أن فن المالوف فن راق ونبيل، يستقطب اهتمام متذوّقي الفن الأصيل والعريق في العالم، وله عشاقه من مختلف الأجيال. كما يحرص على أن يكون، دوما، في الحفلات الرمضانية المقامة داخل وخارج الجزائر.

الموعد الثاني لبرنامج الليالي الرمضانية يكون سهرتي 29 و30 مارس الجاري، مع الفنان حميدو المرتبط بالجالية الجزائرية بديار الغربة، علما أنه سبق أن قال إنه يعيش معها إحساسا مختلفا، ويشعر بما تعانيه من ألم البعد، وأنه، أحيانا، يبكي معها في حفلاته؛ حيث تُذرف دموع الجزائريين وهم يطلبون أغاني تعكس أحاسيس الغربة والحنين إلى الوطن والأحبة. ولأنّ حفلات حميدو تشهد الإقبال الغفير، سيتم تلبية طلبات الجمهور، واستضافة حميدو في حفل آخر (مع الإفطار على السابعة مساء) يوم 22 مارس الجاري بمطعم راستيناك بمنطقة كوربوفوا بباريس.

كما يضرب المركز الثقافي الجزائري بباريس، لجمهوره، موعدا مع الموسيقى العربية الأندلسية ليلتي 5 و6 أفريل مع الفنان إبراهيم حاج قاسم المعروف بأدائه الراقي، وبعزفه على جميع الآلات الموسيقية، علما أنه سبق له أن مثل الجزائر في عدة مناسبات دولية، وزار بعض المدن الفرنسية ليحيي حفلاته. وسيقدم في حفلته الرمضانية مقاطع من تراث المديح المشهور في تلمسان، وغيرها من الأغاني والموشحات.