أكد المضي بالجزائر الجديدة إلى غايات رسالة نوفمبر.. الرئيس تبون:

حريصون على نعمة الاستقرار ورصّ الصفوف

حريصون على نعمة الاستقرار ورصّ الصفوف
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 669
كمال. ع كمال. ع

❊ لا استقلالية للقرار الوطني إلا باقتصاد ناجع وتنافسي

❊ ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي والاضطلاع بالمسؤوليات

صون الطابع الاجتماعي للدولة بالدعم المتواصل للمكاسب غير المسبوقة

❊ ضمان العيش الكريم وحفظ كرامة المواطن وتقوية الجبهة الداخلية

❊ المساهمة الجماعية في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري

❊ جوار الجزائر يتّسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة

أشيد عاليا بالرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، عزمه على المضي في الجزائر الجديدة إلى الغايات التي حدّدتها رسالة نوفمبر الخالدة، تعزيزا للسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني، بالسعي الدائم والصارم للوصول باقتصادنا الوطني إلى مستويات النجاعة والتنافسية، وبالعمل على صون الطابع الاجتماعي للدولة من خلال التعزيز المتواصل للمكاسب غير المسبوقة المحقّقة على أوسع نطاق لضمان العيش الكريم وحفظ كرامة المواطن.

في رسالة له بمناسبة الذكرى 62 لعيد النصر، أبرز الرئيس تبون، أن الاحتفاء بهذه الذكرى الخالدة، يأتي في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تكاتف جهود الجميع لرصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني استراتيجي، ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا.

وأوضح السيد الرئيس، أنه في مقدمة هذه الأولويات الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري في جوار يتّسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقّدة.

وأَضاف بالقول "إنني في هذه المناسبة لأحيي المواطنات والمواطنين لما يتحلّون به من وعي وطني عال، وأنوّه بالجهود المحمودة للفاعلين في ساحة النشاط الجمعوي والمجتمع المدني، وأشيد عاليا بالرجال الأشداء المرابطين على الحدود من أفراد الجيش الوطني الشعبي وبما يبذله الساهرون على الطمأنينة والسكينة في المجتمع من أسلاك الأمن الذين يحرصون بأقصى درجات اليقظة على أداء مهامهم النبيلة، ومعهم جميعا أترحّم على شهداء الواجب الوطني وشهداء ثورة التحرير المجيدة".

وبعد أن توجّه بالتحية والتقدير للمجاهدات والمجاهدين، أَضاف السيد الرئيس "نستذكر باعتزاز كفاح الشعب الجزائري المرير وتضحياته الجسيمة من أجل الحرية والانعتاق خلال حرب التحرير المباركة التي توّجت، بعد آلام ومآس تجرع الشعب مرارتها بصبر وثبات، بالاستقلال واستعادة السيادة الوطنية".

وأكد رئيس الجمهورية، أن هذه المناسبة التي نخلد اليوم ذكراها الثانية والستين (62)، كانت محطة الوصول بعد مسيرة نضال وطني طويل خلال الحركة الوطنية وكفاح مسلح عظيم على سبع سنوات ونصف سنة، ضحى فيها الشعب الجزائري بقوافل الشهداء وسجلها التاريخ من أعظم ملاحم الدفاع عن الحرية والكرامة في العصر الحديث.