ضامن لمستقبل الرفاهية الاقتصادية الوطنية.. بداري:

إطلاق مركز لتخزين ومعالجة البيانات بمواصفات عالمية

إطلاق مركز لتخزين ومعالجة البيانات بمواصفات عالمية
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري
  • القراءات: 492
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن قطاعه تعزز بأكبر مركز للبيانات بمواصفات عالمية، في مجال تخزين ومعالجة البيانات، وذلك في إطار تطوير الرقمنة وترقية المشاريع المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي .

خلال تدشين مرفق الابتكار الرقمي بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني ببن عكنون،  قال الوزير الذي كان مرفوقا بكل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد أن "الجزائر تعزّزت بمركز بيانات جديد يعتبر هاما لبنة مهمة في الاقتصاد الرقمي وضامن لمستقبل الرفاهية الاقتصادية الوطنية، كما يعتبر إضافة قوية في مجال تطوير اقتصاد المعرفة والنظام الإعلامي الوطني".

وأشار بداري أن مرفق الابتكار الرقمي الجديد الذي تم تدشينه يحتوي على مركز متطوّر للبيانات بمواصفات عالمية، حيث يعتبر محورا للابتكار الرقمي، ويضم حاضنة أعمال، ومساحة لريادة الأعمال، لتحفيز وتنشيط الابتكار والمقاولاتية، وكذا مكتب براءات الاختراع، ومركز دعم للتكنولوجيا، ومكتب للعلاقات الخارجية، إضافة إلى مساحة أكاديمية للعمل المشترك. وأضاف الوزير أن هذا المرفق بعتاده جاهز للتشغيل طبقا للمعطيات الدولية العصرية، مشيرا إلى أن العمل على مستواه سيكون بالتنسيق بين الوزارات الثلاث. 

من جانبه  اعتبر المهدي وليد، أن مركز البيانات سيكون له أثر كبير في المجال الرقمي في الجزائر وخاصة على مستوى البحث العلمي والمؤسسات الناشئة ، المختصة في مجال الرقمنة. 

وأوضح قائلا مرفق الابتكار الرقمي الذي تم تدشينه يحتوي على  جناح مخصّص للشركات الناشئة وهذا ما يؤكد مرة أخرى التعاون الكبير الموجود بين وزارة التعليم العالي وقطاعنا الوزاري لفائدة هذه الشركات وذلك تعزيزا لروح المقاولاتية خاصة داخل الوسط الجامعي، مشيرا أن هذا الصرح التكنولوجي الهام سيفتح آفاقا كبيرة للجزائر في المجال الرقمي.

بدوره أكد بيبي تريكي، أن هذا المرفق الذي يضم مركزا متطوّرا لجمع وتحليل البيانات يعد لبنة هامة تضاف إلى البنية التحتية للهياكل الوطنية في مجال تخزين ومعالجة البيانات وفقا للمعايير الدولية.