دعت بنيويورك إلى تمكين المرأة من الاضطلاع بأدوارها في المجتمع.. كريكو:

الجزائر تناضل من أجل المساواة بين الجنسين

الجزائر تناضل من أجل المساواة بين الجنسين
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو
  • القراءات: 378
سليم.  م  سليم. م

دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، بنيويورك، المنتظم الدولي إلى تحقيق نقاط ذات أهمية بالغة لتمكين المرأة من الاضطلاع بأدوارها في المجتمع كاملة، غير منقوصة، مؤكدة بأن الجزائر تواصل نضالها من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على جميع الأصعدة.

ذكر بيان لوزارة التضامن، أن السيدة كريكو أبرزت في كلمة ألقتها في الاجتماع حول "الاستفادة من تآزر بين اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" وإطار عمل المرأة والسلام والأمن"، على هامش مشاركتها في الدورة 68 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، دعوة الجزائر إلى "العمل من أجل بلوغ التصديق العالمي وتحقيق قبول أوسع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، مشيرة إلى أن الجزائر تشجع البلدان على "وضع وتنفيذ خطة عمل وطنية فعّالة تحدد خطوات ملموسة وفقا لجداول زمنية معلومة لتحقيق الامتثال لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة"، ناهيك عن "العمل على تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، لاسيما بالبلدان النامية، من خلال زيادة التمويل وتحويل التكنولوجيا اللازمة".

واعتبرت الوزيرة "الحديث عن أي تمكين للمرأة، دون ضمان مشاركتها التامة في سنّ وتفعيل السياسات التنموية المستدامة، مجرد أوهام"، لافتة إلى أهمية "الزيادة في حشد التمويل الوطني ودعم صياغة برامج بناء القدرات والدعوة إلى توفير مساحات آمنة وأشمل لمنظمات المجتمع المدني"، من خلال "تعزيز المساءلة والمحاسبة لتحقيق الإنفاذ الفعلي للآليات المتاحة بعيدا عن أي مساومات سياسية قد تؤدي إلى نتائج عكسية".

وأشارت في ذات السياق إلى أن "الجزائر تواصل نضالها من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على جميع الأصعدة"، مذكرة أن دستور 2020 "أعاد التأكيد" على المساواة بين الرجل والمرأة، وأن الحكومة أدرجت كمحور ذي أولوية في خطة عملها تعزيز الإدماج الاقتصادي للمرأة، من خلال إقرار المناصفة في سوق الشغل. كما أكدت أن الجزائر تعمل على تعزيز استقلال المرأة، لاسيما في المناطق الريفية والنائية"، وتسعى لمنع جميع أشكال العنف ضدها، مشدّدة على التزامها انطلاقا من إيمانها بالدور المحوري للشباب والنساء في تحقيق السلم والأمن.