دعا إلى وضع آليات مكمّلة للقضاء على مشكل انقطاع الأدوية.. مرابط:

رئيس الجمهورية استجاب لنداء نقابات الصحة

رئيس الجمهورية استجاب لنداء نقابات الصحة
إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية
  • القراءات: 749
 زولا  سومر زولا سومر

❊ ضرورة تتبّع مسار الأدوية من الإنتاج إلى التخزين والتوزيع

رحبت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، بالقرارات التي وجهها رئيس الجمهورية، بخصوص توفير الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة وتفعيل نظام اليقظة لتفادي أي ندرة، مؤكدة أن هذه القرارات المهمة يجب أن تتبع بآليات ميدانية للقضاء على مشكل انقطاع المواد الصيدلانية بتتبع مسار الدواء من الإنتاج إلى التوزيع والتخزين.

ذكر إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، في تصريح لـ"المساء" أن رئيس الجمهورية، استجاب لنداءات الأسرة الطبية ونقابات الصحة التي دقت ناقوس الخطر حيال ندرة بعض الأدوية أحيانا وتذبذب التزويد بها أحيانا أخرى، من خلال دعوته للاستفادة من الدروس السابقة والعمل على تجنب أي تذبذب مستقبلا في الأدوية خاصة بالنسبة لأدوية مرضى السرطان.

وأشار محدثنا، إلى أن رئيس الجمهورية، استجاب للمراسلة التي أرسلتها له النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية مؤخرا، والتي دعت من خلالها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأدوية والمستلزمات الصيدلانية، موضحا بأنه مباشرة بعد هذه المراسلة تم استقبال أعضاء النقابة من طرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، لبحث الموضوع ومحاولة ايجاد حلول فعّالة لمشكل نقص الأدوية.

وفيما يخص الأوامر التي أسداها الرئيس، لتحديث منظومة تسيير الصيدليات المركزية وعصرنتها وفق نظام يقظة، مع التحلي بالصرامة اللازمة مع كل المتعاملين المتعاقدين مع المؤسسات العمومية الصحية للوفاء بالتزاماتهم إزاء تزويد السوق الوطنية، والعمل وفق مخطط إعلام واتصال استباقي لأي تذبذب قد يسجل بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة، قال مرابط، بأن العمل بنظام اليقظة موجود من قبل على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات والتي تعد الممون الرئيسي لكل المؤسسات الصحية بنسبة 80 بالمائة من الأدوية، لكنه يحتاج إلى إعادة التفعيل من أجل التنبؤ تفاديا لتسجيل أي ندرة، وذلك عن طريق الاتصال بالجهات المعنية بمجرد نقص المخزون، ولا تنتظر حتى نفاذه تفاديا للاصطدام بمشكل نقص الإنتاج أو الاستيراد الذي يؤدي إلى ندرة الأدوية خاصة الأدوية الضرورية والتي لا يمكن تعويضها بأدوية أخرى كتلك الموجهة لمرضى السرطان، كما ألح مرابط على ضرورة تبنّي الصرامة في التعامل مع الممونين بجعلهم يلتزمون بتعهداتهم وبالعقود التي أبرموها مع الصيدلية المركزية، مؤكدا أن التجربة بيّنت أن العديد من هؤلاء المتعاملين لا يحترمون التزاماتهم ولا يوفرون الكميات الضرورية والكاملة من الأدوية المتفق عليها في الصفقات الموقّع عليها، أما فيما يتعلق بمطالبة الرئيس، بوضع مخطط استباقي للإعلام فأشار مرابط، إلى أن هذا المخطط يجب أن يكون على أساس المعطيات التي تحضرها خلية اليقظة، والتي يجب أن يكون فيها ممثلين "نزهاء غير متواطئين مع المتعاملين"، لتجسيد سياسة الدولة في مجال توفير الأدوية بوضع مخطط مدروس وتوفير الأدوية والمستلزمات الضرورية لمواجهة الاستعجالات والطوارئ وتجسيد الأمن الصحي الذي يعد أساس الأمن القومي ـ كما قال ـ.