146 رحلة لنقل 41 ألف حاج من 12 مطارا نحو البقاع المقدسة

أول رحلة للحجّاج الجزائريين في 20 ماي القادم

أول رحلة للحجّاج الجزائريين في 20 ماي القادم
أول رحلة للحجّاج الجزائريين في 20 ماي القادم
  • القراءات: 602
زين الذين. ز/ واج زين الذين. ز/ واج

❊ 88 رحلة للجوية الجزائرية 43 للسعودية و15 رحلة عبر “طيران ناس”

❊ استكمال الإجراءات الإدارية قبل 20 مارس واستصدار التأشيرات قبل 29 أفريل

تنطلق أول رحلة للحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة، لموسم 1445هـ/2024م، في 20 ماي القادم، حيث سيتم نقل 41 ألف حاج على متن 146 رحلة جوية، موزعة على 12 مطارا في الوسط والشرق والغرب وكذا الجنوب.

كشف الديوان الوطني للحج والعمرة، أمس، أن أول رحلة لنقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 20 ماي القادم، انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي نحو المدينة المنورة. وأوضح في بيان له، أنه سيتم التكفل بنقل الحجاج الميامين من 12 مطارا نحو البقاع المقدسة عبر 146 رحلة، 88 رحلة منها تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، 43 رحلة للخطوط الجوية السعودية بينما كان نصيب شركة “طيران ناس” السعودية 15 رحلة، وأوضح الديوان أنه يمكن للمعنيين السفر مع الديوان الوطني للحج والعمرة أو إحدى وكالات السياحة والأسفار المرخصة لتنظيم الحج لهذا الموسم، والتي بلغ عددها 50 وكالة.

وبخصوص توزيع الولايات على مطارات الإقلاع المعتمدة، ذكر الديوان أنه تم تخصيص مطار الجزائر لنقل الحجاج القادمين من ولايات الجزائر، الشلف والمدية، بالإضافة إلى برج بوعريريج، وبومرداس وبجاية، وكذا تيزي وزو، وتيبازة، والبويرة، والبليدة، وعين الدفلى، والمسيلة وتيسمسيلت، وأضاف أن مطار أدرار خصّص لنقل حجاج ولايات أدرار، تيميمون وإن صالح، فيما يتكفل مطار الأغواط بحجاج ولايتي الأغواط والجلفة، وبدوره، سيتكفل مطار باتنة بنقل حجاج ولايات باتنة، خنشلة، بسكرة وأولاد جلال، بينما يتولى مطار بشار نقل حجاج ولايات بشار، بني عباس وتندوف، أما مطار تمنراست فقد خصص لحجاج ولايات هذه الأخيرة، إضافة إلى حجاج إن قزام وبرج باجي مختار، فيما يتنقل من مطار تلمسان حجاج تلمسان، النعامة، سيدي بلعباس وعين تيموشنت.

ولنفس الغرض، خصّص مطار عنابة لنقل حجاج ولايات عنابة، قالمة وسوق أهراس، وكذا الطارف وتبسة، فيما يتولى مطار غرداية التكفل بنقل حجاج ولايتي غرداية والمنيعة. ويتنقل عبر مطار قسنطينة الحجاج القادمون من ولايات قسنطينة، وميلة، وجيجل، وأم البواقي، وسطيف وسكيكدة، ومن مطار ورقلة ولايات ورقلة، وتوقرت، والوادي، والمغير، وإليزي وجانت، وبرمج مطار وهران لتغطية ولايات وهران، ومعسكر، وتيارت، ومستغانم، وغليزان، والبيض وسعيدة.

في السياق ذاته، تستمر إجراء الرقابة الطبية للحجاج المرشحين لأداء المناسك هذا الموسم، وكذا دفع التكلفة، ويتعين على هؤلاء استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بحج 2024، قبل 20 مارس الجاري، في وقت حدّد آخر أجل لاستصدار التأشيرات في 29 أفريل القادم.


بعضها يقترح “عروضا اقتصادية” وأخرى تضيف مقابل خدماتها

تكلفة الحج تتجاوز 90 مليونا لدى وكالات الأسفار

❊ بلحاج: الزيادات مبرّرة بنوعية الخدمات المقدّمة في البقاع المقدسة

تتباين تكلفة حج 1445هـ/2024م، لدى وكالات السياحة والأسفار المشاركة في تنظيم هذه المناسك للموسم القادم، بين من تقترح زيادات بسيطة على التكلفة التي حدّدتها السلطات العمومية بـ84 مليون سنتيم، وبين من أضافت قيم تتجاوز 10 مليون سنتيم، مقابل الخدمات التي ستقدمها لزبائنها الحجاج، لتصل التكلفة إلى 89 مليونا وتتجاوز 100 مليون سنتيم أحيانا.

فتحت وكالات السياحة والأسفار المعتمدة لتنظيم موسم حج 2024 التسجيلات، وشرعت في حملات الترويج لبرامجها لاستقطاب الزبائن، حيث اقترحت وكالات دفع قيم بسيطة ضمن ما أطلق عليه بـ"العرض الاقتصادي”، زيادة على التكلفة التي حددها الديوان الوطني للحج والعمرة المقدرة بـ84 مليون سنتيم، مقابل التنقل معها إلى البقاع المقدسة، حسب العروض التي اطلعت عليها “المساء” لدى عدد من المتعاملين المعنيين، فيما أضافت وكالات أخرى قيم تتجاوز 10 مليون سنتيم، على التكلفة الرسمية المعلن عنها، مقابل الخدمات التي ستقدمها للحجاج في السعودية.

في هذا السياق، تقترح إحدى الوكالات، التنقل معها لأداء مناسك الحج، مقابل دفع مبلغ 5 ملايين سنتيم إضافية، وأخرى 6,5 مليون سنتيم، ضمن ما أطلق عليه بـ"العرض الاقتصادي”، زيادة على التكلفة الرسمية التي يتم دفعها على مستوى بنك الجزائر، ولفتت إلى استفادة الحاج من لباس الإحرام، وشاح، حقائب الظهر وإعاشة كاملة في مكة ونصف إعاشة في المدينة، لتصل التكلفة لدى هذه الأخيرة إلى 90 مليون سنتيم، فيما اقترحت وكالات أسفار برامج في حدود 15 مليون سنتيم، زيادة على التكلفة الرسمية، لتبلغ التكلفة لديها ما يقارب 100 مليون سنتيم، وتقترح أحد البرامج أيضا دفع الحاج مبلغ 25 مليون سنتيم للتنقل إلى البقاع المقدسة والإقامة في فنادق قريبة بنحو 300 متر عن مكة والمدينة، مع الإطعام في مكة “بوفي مفتوح” وتوفير مرشدين، والاستفادة من مجموعة هدايا، بينما بلغت تكلفة التنقل مع وكالة أخرى 26 مليون سنتيم، علما أن سعر العروض المقترحة تختلف حسب عدد الأسرة في الغرفة.

في هذا الإطار، اعتبر رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، نذير بلحاج، في اتصال مع “المساء”، الزيادات التي وضعتها الوكالات، في إطار برامج الحج التي اقترحتها لتنقل الجزائريين معها إلى البقاع المقدسة، مبررة، وأوضح بأنها ناتجة على الخدمات التي تقدمها لزبائنها في السعودية، لافتا إلى أن عدد من الوكالات أجرت فنادق قريبة من الحرم بأسعار تجاوزت تلك المحددة من طرف البعثة. زين الدين زديغة