مجلس التجديد الاقتصادي يطلق مبادرة “وطنيون اقتصاديا متحدّون اجتماعيا”

تخفيض أسعار أزيد من 60 منتوجا طوال شهر رمضان

تخفيض أسعار أزيد من 60 منتوجا طوال شهر رمضان
  • القراءات: 559
عادل . م عادل . م

❊ زيتوني يثني على التفاعل السريع والفعّال للمجلس لحماية القدرة الشرائية للمواطنين

❊ المبادرة جاءت في وقتها وتبرز معاني التضامن التي يتميز بها المجتمع الجزائري

❊ الانخراط الإرادي للمنتجين يعكس روح المواطنة والتضامن لتحقيق التنمية المستدامة

❊ فتح 477 سوق جوارية عبر الوطن بمشاركة 8402 متعامل اقتصادي

❊ المشاركة بقوة في هذه الأسواق لوضع حدّ للانتهازيين والوسطاء

❊ لعقاب: ضرورة التسويق الجيد للمبادرة حتى يستفيد منها المواطن

❊ القنوات التلفزيونية ستبث الومضة الإشهارية الخاصة بالمبادرة مجانا

❊ المرافقة الإعلامية الميدانية لهذا النوع من المبادرات للمساهمة في التصدي للمتلاعبين

❊ مولى: المجلس يسعى لتعزيز التضامن في جميع أنحاء البلاد

❊ كل الشركات رحّبت بالمبادرة للمساهمة في محاربة المضاربة

أعلن مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، أمس، عن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار المواد واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان المقبل، استجابة لمسعى وزارة التجارة وترقية الصادرات، حيث تسمح هذه المبادرة التي تم الإعلان عنها في ندوة صحفية لرئيس المجلس، كمال مولى، وعدد من الصناعيين، بحضور وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، ووزير الاتصال، محمد لعقاب، بتخفيض أسعار أزيد من 60 منتوجا، تشمل المنتوجات الفلاحية، الصناعات الغذائية، الأجهزة الكهرومنزلية وكذا مواد التنظيف، وذلك طوال شهر رمضان

أثنى وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني على التفاعل السريع والفعّال لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، لرفع وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدا أن هذه المبادرة  التي اختير لها شعار “وطنيون اقتصاديا متحدّون اجتماعيا”، جاءت في وقتها، وأبرزت معاني التضامن التي يتميز بها المجتمع الجزائري.

وبعد أن أكد على الدور الحيوي للمجلس في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، وكذا تعزيز الثقة في المنتجات المحلية، لفت زيتوني إلى أن بعض المتعاملين الاقتصاديين قاموا بتخفيض أسعار المواد المقننة، وذلك عبر التخلي عن هامش الربح الخاص بهم. واعتبر الانخراط الإرادي للمنتجين والمصنعين الجزائريين في مسعى الوزارة بتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان، “يعكس روح المواطنة، التضامن والتعاون والالتزام الحقيقي بتحقيق التنمية المستدامة”.

في سياق متصل، ذكر زيتوني بفتح 477 سوق جوارية على مستوى مختلف ولايات البلاد، يشارك فيه 8402 متعامل اقتصادي، مجدّدا دعوته للمشاركة بقوة في هذه الأسواق، حتى يتسنى للمستهلك اقتناء حاجياته من المنتج مباشرة ووضع حدّ للانتهازيين والوسطاء.

من جهته، ثمّن وزير الاتصال، محمد لعقاب، في مداخلته، هذه المبادرة، مؤكدا أهمية التسويق لها بشكل جيد، وذلك حتى يستفيد منها المواطن. وكشف في هذا الإطار أن القنوات التلفزيونية ستبث الومضة الإشهارية الخاصة بهذه المبادرة “مجانا”، مبرزا أهمية المرافقة الميدانية لوسائل الإعلام لهذا النوع من المبادرات، وذلك للمساهمة في “التصدي للمتلاعبين”.

أما السيد مولى، فأبرز في كلمته مساعي المجلس في تعزيز التضامن في جميع أنحاء البلاد، لافتا إلى أن المجلس وضع على عاتقه مهمة دعم التطور الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن “كل الشركات لم تمانع المشاركة في المبادرة، التي نأمل أن تساهم في محاربة المضاربة ووضع العائلات الجزائرية في أحسن الظروف، عبر توفير المواد واسعة الاستهلاك بأسعار خاصة ومخفّضة”.