شدّد على الارتقاء بها لتشمل كل المستويات.. الرئيس الإيراني:

العلاقات السياسية الجزائرية ــ الإيرانية قوية جدا

العلاقات السياسية الجزائرية ــ الإيرانية قوية جدا
العلاقات السياسية الجزائرية ــ الإيرانية قوية جدا
  • القراءات: 883
أسماء منور أسماء منور

❊ الجزائر قادرة على نصرة القضية الفلسطينية بعضويتها في مجلس الأمن

❊ القضية الفلسطينية يجب أن تكون محورا لتغيير النظام العالمي الحالي

❊ جامع الجزائر سيلعب دورا كبيرا في دعم الروابط بين الشعوب الإسلامية

❊ الجزائر تتوفر على فرص استثمار كبيرة في عدة مجالات

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، أن العلاقات السياسية الجزائرية-الإيرانية قوية جدا، مشدّدا على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي ليكون في مستوى التوافق السياسي بين البلدين.

قال الرئيس الايراني، في حوار أجراه مع التلفزيون الجزائري أول أمس، إن الجزائر وإيران تجمعهما علاقات سياسية قوية جدا، مشيرا إلى عمقها التاريخي خاصة بعد الثورة الإسلامية في إيران، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يكن تقديرا خاصا للشعب الجزائري المقاوم، وقدم أعدادا كبيرة من الشهداء من أجل نيل حريته.

وفي ذات السياق، عبر عن استعداد بلاده لرفع مستوى التعاون الاقتصادي مع الجزائر ليكون في مستوى التوافق السياسي بين البلدين، مبرزا أن فرص توسيع التعاون كبيرة جدا لاسيما في مجالات التجارة والطاقة والنقل البحري والصيرفة والبحث العلمي والتكنولوجيا واقتصاد المعرفة، إلى جانب الخدمات الهندسية.

وأضاف أن الجزائر تتوفر على فرص استثمار كبيرة جدا، مؤكدا جاهزية إيران لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر، وأوضح أن الشعب الإيراني، قام بتحويل العقوبات المفروضة عليه إلى فرص اقتصادية قوية جدا.

ولدى تطرّقه إلى مشاركته في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر السبت الماضي، أكد السيد رئيسي أن هذه القمّة كانت موفقة جدا، معتبرا أن الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون لدى افتتاحه أشغال هذا الموعد الدولي الهام كانت مهمة جدا، من خلال دعوته إلى رسم رؤية مشتركة بين الدول الأعضاء في المنتدى للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين، وضرورة تعزيز التعاون والحوار بين الدول الأعضاء.

من جهة أخرى، تحدث الرئيس الإيراني عن زيارته إلى جامع الجزائر الذي وصفه بأنه صرح ومعلم ديني كبير، مؤكدا أنه سيلعب دورا كبيرا في تعزيز الروابط بين الشعوب الإسلامية، متمنيا للشعب والشباب الجزائري العيش في كنف الصلح والأمن والثبات.

وفي ردّه على سؤال حول علاقة إيران مع الدول العربية، أشاد رئيسي بتطوّر علاقات بلاده مع الجزائر، كما اعتبر مساعي التطبيع التي تقوم بها إسرائيل من خلال نسجها لعلاقات مع دول إسلامية وإقليمية، لم تنجح في تحقيق الأمن والأمان للكيان، مضيفا أن إيران ليست لديها مشكلة مع الدول العربية، رغم محاولات تقديمها كفوبيا في البلدان العربية.

وبخصوص القضية الفلسطينية،  شدّد الرئيس الإيراني، أن ما يجري اليوم في قطاع غزة تحت عنوان الجريمة بحق البشرية والإبادة الجماعية والحصار الغذائي وتدمير البيوت، فضيحة كبيرة للغرب، وتترك الولايات المتحدة الأميركية مكشوفة القناع.

وانتقد رئيسي دعم الغرب للكيان الصهيوني بكل ما يملك أمام صمت المجتمع الدولي، معبرا عن اسفه ازاء عزوف المنظمات الدولية عن التدخل، وموقف مجلس الأمن الذي أصبح دوره غير فعال تجاه ما يحدث في غزة، التي  استشهد فيها 30 ألف فلسطيني.

وأشاد الرئيس الايراني في هذا الصدد، بموقف الجزائر الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، مبرزا التوافق بين مواقف الجزائر وإيران في هذه الرؤية، معربا عن يقينه بقدرة الجزائر من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، على لعب  دور مهم جدا لنصرة القضية الفلسطينية لتكون لسان حال الشعب الفلسطيني المظلوم.