نداءات لضبط سوق اللحوم البيضاء

رئيس المجلس المهني لشعبة الدواجن: يجب التدخل لتسقيف ثمن الكتكوت

رئيس المجلس المهني لشعبة الدواجن: يجب التدخل لتسقيف ثمن الكتكوت
  • القراءات: 599
زهية. ش زهية. ش

❊ أسعار الدجاج قد تصل إلى 500 دج للكلغ عشية رمضان

أكد رئيس المجلس المهني الولائي المشترك ما بين القطاعات لشعبة الدواجن، لولاية الجزائر، سعدي إيدير لـ"المساء"، أن ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء الذي تعرفه الأسواق  هذه الأيام، والذي وصل الى 500 دج للكلغ، يعود بالدرجة الأولى إلى الندرة وقلّة العرض، مقابل الطلب على هذا المنتوج الذي يزيد استهلاكه خلال شهر رمضان المعظم، مؤكدا على ضرورة تدخل السلطات لضبط سعر الكتكوت وتسقيفه، لكونه ينعكس مباشرة على أسعار اللحوم البيضاء في مختلف الأسواق عبر الوطن. 

أوضح المتحدث، أن الارتفاع القياسي الذي تشهده أسعار اللحوم البيضاء عشية رمضان، راجع الى قلة المنتوج، وتخلي الفلاحين الصغار عن ممارسة نشاط تربية الدواجن، بالنظر لارتفاع سعر الكتكوت بشكل لا يسمح لهم باقتنائه، حيث بلغ 220 دج للكتكوت الواحد، بعدما كان لا يتجاوز 20 دج، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع أدى بـ50 بالمائة من المربين الصغار الذين يساهمون في الإنتاج الوطني بنسبة 70 بالمائة، إلى التوقف عن النشاط، لعدم قدرتهم على شراء الكتكوت بالسعر المعتمد حاليا، فاتحين بذلك المجال لعدد قليل من كبار المربين والمتحكمين في السوق، لفرض منطقهم واعتماد أسعار جد مرتفعة، متجاوزين بشكل كبير السعر المرجعي للكتكوت الواحد والمقدر بـ 55 دج.

واعتبر سعدي، أن أسعار اللحوم البيضاء، ستعرف استقرارا وتراجعا، في حال تدخل السلطات المعنية، لتسقيف سعر الصيصان ووضع حد لجشع هؤلاء الذين يستغلون الفرص ويرفعون سعر الكتكوت مثلما يحلو لهم، مؤكدا من جهة أخرى، أن الإنتاج تراجع أيضا، بسبب مرض قضى على كمية كبيرة من الدواجن قبل عشرين يوما، حيث تراجع سعر الكيلوغرام ليصل إلى 270 دج، قبل أن يعاود الارتفاع هذه الأيام. وعلى صعيد آخر، دعا المتحدث، إلى ضرورة توفير اللقاحات الخاصة بالكتاكيت لوقايتها من الأمراض، التي تكبد الفلاحين خسائر وتنعكس أيضا على الأسعار، نافيا من جهة أخرى، ما يتم تداوله بخصوص عدم سلامة اللحوم البيضاء المستهلكة، نتيجة تسمينها بالمضادات الحيوية وبعض المواد غير الصحية، مؤكدا، أن المربي الحقيقي والمهني يعمل بنزاهة ويبتعد عن الأدوية الضارة، مع توفير الشروط الضرورية داخل المدجنة لحماية الدواجن من الإصابة، وتقديم إنتاج نوعي للزبائن، مشيرا، إلى أن هناك مراقبة على مستوى المذابح تقوم بها المصالح البيطرية، وفقا لما يعرف بترخيص الذبح، وتوفر الشهادة الطبية التي تثبت سلامة الدواجن.