❊ إجماع على مقترحات مشروع  "إعلان الجزائر " 

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز كان "جد مثمر وسادته لغة الحوار والتعاون الكبير بين البلدان المصدرة والبلدان الملاحظة"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بالإجماع على المقترحات التي ترفع اليوم إلى قمة الرؤساء والتي يتضمنها مشروع إعلان الجزائر.

أشار عرقاب في تصريح صحفي عقب انتهاء الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز، أمس، إلى أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى صناعة الغاز وأهميته كطاقة أحفورية نظيفة مهمة بالنسبة للمرحلة القادمة لمواكبة مرحلة الانتقال الطاقوي. وأضاف بأن هذا الاجتماع عرف "نجاحا"، ونقاشاته كانت "جد مثمرة"، وتم التطرق من خلاله إلى المواضيع المتعلقة بصناعة الغاز ودوره الهام في مرافقة كل الطاقات المستقبلية الجديدة والمتجددة، وكذلك تطوير صناعة الغاز والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في ذلك، من خلال تدشين معهد البحث في الغاز بالجزائر، الذي يتكفل بالصناعات الحديثة لجعل الغاز يواكب كل التوصيات في مجال المحافظة على البيئة واستعمال الغاز بطريقة مرنة وسلسة تحمي المناخ.

وأوضح عرقاب أن كل المواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع ترفع اليوم في شكل تقارير للمصادقة عليها من طرف رؤساء دول المنتدى. وذكر أنه تم خلال هذا الاجتماع الوزاري توزيع جوائز المنتدى على الشركات والشخصيات المميزة التي لعبت دورا مهما في مجال انتاج الغاز، حيث تحصلت الجزائر على جائزتين في هذا المجال، كانتا من نصيب شركة "سوناطراك" كشركة جد متقدمة أنجزت مشاريع مهمة في صناعة الغاز وتطوير الحقول واستعمال أحدث التكنولوجيات التي تحافظ على البيئة. فيما عادت الجائزة الثانية للخبير في مجال الغاز علي حاشد كشخصية مرموقة وصاحب انجازات جد مهمة في صناعة الغاز.

من جهته، جدد الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل التذكير بنجاح هذا الاجتماع الذي يعكس، حسبه، "الوحدة والتضامن" في كل القضايا التي طرحت للنقاش، وتم التوصل بالإجماع للموافقة على المقترحات التي ترفع اليوم لقمة الرؤساء. وكذا قبول عضوية السنغال في المنتدى.

كما أوضح حامل أن الدول الأعضاء في المنتدى تشكر الجزائر على التنظيم المحكم لهذا الحدث، وعلى توفير كل الأجواء الملائمة لتكريس فضاء للنقاش حول القضايا المهمة التي تخص مستقبل صناعة الغاز.