قمّة الجزائر تركّز على التعاون من أجل استقرار أسواق الغاز.. عرقاب:

قمّة التحديات الكبرى..

قمّة التحديات الكبرى..
قمّة التحديات الكبرى..
  • القراءات: 207
ع. م - (وأج) ع. م - (وأج)

❊ بحث آليات التعاون لضمان الأمن الطاقوي العالمي

❊ انعقاد القمّة بالجزائر حدث استراتيجي ذو أهمية قصوى

❊ الجزائر تسعى إلى شراكات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

❊ تنامي الدول الراغبة في الانضمام للمنتدى ونجاح متوقّع

وصف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الدورة السابعة لقمّة رؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز، المزمع انعقادها بالجزائر نهاية الأسبوع الجاري، بـ"قمّة التحديات الكبرى"، مشيرا إلى أنها ستركّز على  ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان استقرار أسواق الغاز العالمية، ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على هذا المصدر الطاقوي النظيف خلال المرحلة المقبلة.

أوضح عرقاب، في حوار لوكالة الأنباء القطرية، نشر أمس، أن  التعاون المشترك بين الدول المنتجة سيكون من أبرز الملفات المطروحة في جدول الأعمال ومحور اهتمام القمّة، حيث ستكرّس المناقشات ـ حسبه ـ جل اهتماماتها لبحث آليات هذا التعاون لضمان الأمن الطاقوي العالمي، وأهمية تأمين العرض والطلب وخدمة المصلحة المشتركة عبر عقود تجارية طويلة الأجل، وتعزيز الجهد المشترك في مجال الاستثمار وتمويل المشاريع المستقبلية.

كما أشار الوزير، إلى أن القمّة المرتقبة بالجزائر، ستبحث كيفية مواكبة الدول المنتجة للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة، بالتأكيد على الدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي، إضافة إلى التأكيد على "ضرورة حماية الأسواق العالمية للغاز من كل أنواع التدخلات والأطر التنظيمية التي من شأنها تغليب مصلحة طرف على آخر، والتي قد تنتج على المدى المتوسط والبعيد الإضرار باستقرار وتوازن الأسواق وأمنها".

في هذا الإطار، سيتم خلال هذه القمة ـ حسب الوزير ـ تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول التحديات والفرص المختلفة التي تواجه صناعة الغاز، لاسيما في إدارة العرض والطلب، ولذلك فقد وصف الوزير، هذه القمّة بـ"قمّة التحديات الكبرى" بالنظر إلى الظروف والمتغيرات الهامة على المستويين الإقليمي والدولي، فإلى جانب متغيرات وأزمات في أوروبا والشرق الأوسط على المستوى الاقليمي أشار عرقاب، إلى التحديات الدولية على غرار تداعيات أزمة (كوفيد- 19) والتكيّف مع أهداف اتفاقية باريس، للمناخ في ظل تزايد الضغوط على التعجيل بالحوار حول أهداف انخفاض انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من استعمال الطاقة الأحفورية.

ولفت الوزير، إلى الدور المتزايد للغاز الطبيعي في المزيج الطاقوي العالمي، الأمر الذي يبرز ـ حسبه ـ أهمية عقد مناقشات مفصلة ودعم التعاون بين الدول المصدّرة للغاز لضمان نجاح الانتقال الطاقوي، كما اعتبر انعقاد قمّة المنتدى بالجزائر "حدثا استراتيجيا ذا أهمية قصوى في مجال الطاقة"، حيث ستسعى الجزائر ـ حسبه ـ إلى تعزيز الشراكة بين الدول من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالغاز لتعزيز مكانتها، والدور الذي يمكن أن تلعبه في إطار الحلول المستدامة للطاقة المستقبلية".

وكشف الوزير، عن العدد المتزايد للدول المنتجة للغاز الطبيعي التي تسعى للانضمام إلى عضوية المنتدى للحصول على صفة "مراقب"، فيما تقدمت دول أخرى بطلبات للانضمام إلى المنتدى بعضوية كاملة، "ما يعكس رغبة هذه الدول في الاستفادة من الفرص والمزايا التي يوفرها المنتدى لدوله الأعضاء".

وبخصوص التحضيرات للقمّة أكد الوزير، أن السلطات العمومية وفرت كافة الإمكانيات وهيأت الظروف اللازمة لاستقبال جميع الوفود والمنظمات والهيئات الرسمية، متوقعا "نجاح هذه الدورة على كل المستويات".