رئيس الجمهورية يستقبل رئيس اللجنة الخارجية بمجلسها الوطني

تركيا تدعّم جهود الجزائر للحدّ من المجازر الصهيونية بفلسطين

تركيا تدعّم جهود الجزائر للحدّ من المجازر الصهيونية بفلسطين
  • القراءات: 282
كمال . ع كمال . ع

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لجمهورية تركيا، فؤاد أوكتاي، الذي جدّد بالمناسبة دعم بلاده للجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل وضع حدّ للعدوان الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني، لا سيما بقطاع غزة.

أعرب فؤاد أوكتاي، خلال استقباله من قبل الرئيس تبون، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية، عن دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي، من أجل وضع حد للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة.

وقال أوكتاي في تصريح أدلى به عقب الاستقبال، إنه تم خلال اللقاء، التطرق إلى “السبل الكفيلة بالتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة”، مضيفا بهذا الخصوص، “لقد أبلغت الرئيس تبون رسائل من نظيره التركي، طيب رجب أردوغان، حول هذا الموضوع. كما تلقيت من طرفه رسائل لتبليغها إلى الرئيس أردوغان”.

وأكد أوكتاي قائلا، “ندعم جهود الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي ونؤكد على العمل المشترك لحل هذه القضية”، مشيرا إلى أن “هدفنا مشترك وهو وضع حد للمجازر المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتواصل تدفق المساعدات الإنسانية مع التطبيق الفوري لقرارات محكمة العدل الدولية وإدانة المتهمين بجرائم الحرب، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، وكذا التوصل إلى حلّ سلمي ونهائي يضمن الاعتراف بدولة فلسطين الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وبخصوص التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا، أكد السيد أوكتاي أن لقاءه مع رئيس الجمهورية كان “بالغ الأهمية”، قائلا في هذا الصدد، “نحن هنا في إطار لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان التركي وقد بلغنا تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما تطرقنا إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك”. وذكر في هذا السياق، بالاتفاقيات التي تم إبرامها في إطار الزيارات الرئاسية المتبادلة، حيث تم التوصل حاليا، حسبه، إلى “مرحلة إشراك رجال الأعمال والمجتمع المدني من البلدين في تجسيد هذه الاتفاقيات”.

كما ثمّن البرلماني التركي، مستوى التعاون الثنائي في الشق الاقتصادي، مستدلا “بحجم الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين، اللذين يعملان على إيصالها إلى 10 ملايير دولار مستقبلا في كافة المجالات”.