خلال الاجتماع 41 للجنة رؤساء دول وحكومات "نيباد".. الرئيس تبون:

الجزائر بمناطق حرّة للتبادل مع 5 دول هذه السنة

الجزائر بمناطق حرّة للتبادل مع 5 دول هذه السنة
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 549
م. خ م. خ

❊ الاستثمار في البنى التحتية وتمسّك بالتنمية الاقتصادية والتكامل القاري

❊ استخدام صناديق تطوير البنى التحتية والاستفادة من الموارد الوطنية

❊ الانخراط في سلاسل القيمة المضافة عالميا ودعم دور القطاع الصناعي

❊ الجزائر أطلقت مشاريع كبرى ببعد قاري في الطاقة والنقل والاتصالات

❊ طريق عابر للصحراء يربط 6 دول إفريقية وشبكة ألياف بصرية لتطوير الاقتصاد الرقمي

❊ مشروع تطوير النقل بالسكك الحديدية يمكن أن يمتد إلى دول الجوار

❊ تنفيذ المشاريع القارية الرائدة بحشد الموارد البشرية والتقنية والمالية

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن السنة الجارية ستعرف بداية تجسيد إنشاء مناطق حرّة للتبادل بين الجزائر وكل من موريتانيا وتونس وليبيا، وكذا مالي والنيجر، مشيرا إلى تمسّك الجزائر بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القاري، فضلا عن أهمية العمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي.

أوضح رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، خلال الاجتماع 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (نيباد)، أن هذا التكامل يركز على تحسين البنية التحتية، من خلال زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية، واستخدام صناديق تطوير البنية التحتية الإقليمية والعالمية وغيرها من أدوات التمويل المبتكرة.

كما يتعلق الأمر بتحسين الشبكات الإقليمية للإنتاج والتجارة، عبر تعزيز القدرات الإنتاجية واستمرار المساعي لتعزيز دور القطاع الصناعي والانخراط في سلاسل القيمة المضافة عالميا، من خلال تحفيز تنوّع الصناعات الإفريقية.

وأكد الرئيس تبون أن الجزائر تولي أهمية بالغة للاستثمار في البنى التحتية والمنشآت القاعدية، خاصة في المجالات الحيوية، كالطاقة والنقل والاتصالات، مشيرا إلى إطلاقها مشاريع مهيكلة كبرى ذات بُعد قاري بما في ذلك في قطاع البنية التحتية.

وذكر في هذا السياق، بالطريق العابر للصحراء الرابط بين ست دول إفريقية، مشروع الطريق الرابط بين مدينة تندوف ومدينة الزويرات بموريتانيا، إطلاق مشروع شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء لتطوير الاقتصاد الرقمي الإقليمي في منطقة الساحل ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا، فضلا عن مشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية عبر التراب الوطني والتي يمكن أن تمتد إلى دول الجوار وفق منظور الطريق العابر للصحراء.

ودعا الرئيس تبون في هذا الصدد، إلى ضرورة حشد المزيد من الموارد البشرية والتقنية والمالية من أجل تنفيذ المشاريع القارية الرائدة لأجندة إفريقيا التنموية لعام 2063، وكذا "تعزيز الجهود لتحقيق التكامل والاندماج القاري بما في ذلك العمل على تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية".

كما أكد على أهمية دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في إفريقيا، خاصة المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية والتحوّل الصناعي لما لذلك من علاقة باستتباب الأمن وتحقيق التنمية المنشودة.

من جهة، ثمّن رئيس الجمهورية باسم الجزائر مبادرة 100 ألف شركة صغيرة ومتوسطة التي أطلقتها الوكالة سنة 2022، لدعم قدرة هذه الشركات على الاندماج في التجارة العابرة للحدود وإطلاق مبادرة تنشيط إفريقيا لبناء قدرات الشباب الإفريقي في مجالات إنشاء وإدارة الشركات وريادة الأعمال.