حمل رسالة خطية من الرئيس تبون لنظيره الموريتاني.. عطاف:

العلاقات الجزائريةـ الموريتانية تعيش أبهى مراحلها تطوراً وحركيةً

العلاقات الجزائريةـ الموريتانية تعيش أبهى مراحلها تطوراً وحركيةً
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني- وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف
  • القراءات: 341
م. خ م. خ

تطابق في المواقف وحرص على استتباب الأمن  في الجوار الإقليمي

سلّم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، رسالة خطية من رئيس الجمهورية، لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى نواقشوط بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون.

قال عطاف، في تصريح له عقب الاستقبال الذي حظي به من قبل الرئيس الموريتاني، إن هذه الزيارة تندرج في إطار الطموح المشترك الذي يحدو قائدي البلدين في تعزيز العلاقات الجزائرية ـ الموريتانية والارتقاء بها إلى أسمى المصاف، وكذا حرصهما الدائم على المساهمة في كل ما يدعم استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة وفي الجوار الإقليمي.

وأوضح بيان للوزارة تلقت "المساء" نسخة منه ، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أكد "أن العلاقات الثنائية تعيش راهنا أبهى مراحلها التاريخية تطوراً وحركيةً، لاسيما في سياق المشاريع التكاملية والاندماجية التي اتفق على إطلاقها الرئيس عبد المجيد تبون وأخوه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".

وذكر أنه من بين هذه المشاريع المشروع الاستراتيجي لإنشاء الطريق البري تندوف-الزويرات، استكمال أشغال المعبرين الحدوديين، تدشين أول بنك جزائري، أول معرض دائم للمنتجات الجزائرية بهذا البلد الشقيق، إلى جانب المشاريع التي تخدم البعد الإنساني والاجتماعي للعلاقات الجزائرية ـ الموريتانية. أما فيما يتعلق بالأوضاع الجهوية والدولية فقد أشار الوزير أحمد عطاف، إلى أن الجزائر وموريتانيا تتقاسمان إنشغالاً عميقاً إزاء ما يحيط بهما من توترات في بيئة إقليمية مضطربة، فضلا عن التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.

وفي هذا الإطار، وبناءً على ما يجمع البلدين من مواقف مبدئية وتوجهات متجانسة، وباعتبارهما مَوْطِنَيْ استقرار وأمن في منطقة أضحت عنواناً للااستقرار واللاأمن، أكد الوزير أحمد عطاف، أن الجزائر وموريتانيا ستعملان على تكثيف جهودهما المشتركة من أجل التأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور لما فيه خير بُلْدَانْ وشعوب جوارهما الإقليمي.