عطاف يسلّم رسالة رئيس الجمهورية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي

استعداد جزائري للدفع بحلّ ليبي-ليبي بمجلس الأمن

استعداد جزائري للدفع بحلّ ليبي-ليبي بمجلس الأمن
رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا محمد يونس المنفي -وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف
  • القراءات: 334
م. خ م. خ

اهتمام مشترك بملف القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزّة

سلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أمس، بطرابلس، رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا محمد يونس المنفي.

أوضح بيان للوزارة، أن اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج برئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، شكل "فرصة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الليبية، حيث أشاد الطرفان بعمق أواصر الأخوة والتضامن التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، فضلا عن التطرق إلى العديد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزّة المحاصر، إلى جانب المستجدات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي".

وبخصوص الأوضاع في ليبيا جدد عطاف، الذي زار ليبيا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، "استعداد الجزائر للمساهمة من موقعها بمجلس الأمن في المرافعة عن انشغالات وأولويات الأشقاء الليبيين للمضي قدما نحو الإسراع في تحقيق حل ليبي-ليبي ينهي الأزمة بصفة نهائية".

وفي ختام اللقاء "حمل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الوزير أحمد عطاف نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية وتطلعه للقاء به عن قريب، لمواصلة التنسيق معه حول كل المواضيع التي تصب في صلب اهتمامات وتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين".

كما أجرى الوزير عطاف، مباحثات ثنائية مع المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور.

وبالمناسبة، استعرض الجانبان أولويات التعاون الثنائي على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تحضيرا للاستحقاقات الثنائية المقبلة،  خاصة اللجنة المشتركة الكبرى، كما ناقشا التطورات المسجلة على الساحة الليبية بعنوان المسار السياسي الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة لحل الأزمة، إلى جانب الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الافريقي من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الليبية.

وكان بيان الوزارة،  قد أوضح بأن زيارة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى ليبيا، تندرج "في إطار تجسيد حرص رئيس الجمهورية على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن والتعاون بين الجزائر وليبيا وكذا الحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق وتكثيفها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين واستقرار المنطقة وجوارها الإقليمي".