أشادوا بالتزام الجزائر بالدفاع عن قيام الدولة ولم الشمل

أدباء عرب يثمّنون موقف الرئيس تبون في نصرة فلسطين

أدباء عرب يثمّنون موقف الرئيس تبون في نصرة فلسطين
  • القراءات: 284
كريمة . ت كريمة . ت

ثمّن نخبة من الأدباء العرب المشاركين في ملتقى أدب المقاومة العربي في الجزائر تحت شعار "فلسطين قضية وطنية للجزائر"، دور رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في نصرة القضية الفلسطينية، مشيدين بالتزام الجزائر بواجب نصرة هذه القضية المركزية، بدءا باحتضان الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية إلى احتضان مبادرة لمّ الشمل بين الفصائل الفلسطينية.

في البيان الختامي للملتقى الذي انعقد في الجزائر، من 15 إلى 19 ديسمبر 2023، بتنظيم من الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، ورعاية وزيرة الثقافة والفنون، أشاد المشاركون بالتزام الجزائر بواجب نصرة القضية الفلسطينية بدءا باحتضان الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية نهاية ثمانينيات القرن العشرين، إلى احتضان مبادرة لمّ الشمل بين الفصائل الفلسطينية، "ووصولا إلى هذا الملتقى الذي مثّل بامتياز رافدا ثقافيا وأدبيا وفنّيا لبحيرة الانتصار للحق الفلسطيني ونصرة الإنسان والمكان في غزّة، وهما يواجهان حرب إبادة جماعية حقيقية خارج كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية والشرائع السماوية".

وجاء في البيان "إن للمقاومة بصفتها فعل دفاعٍ عن مقومات وهوية وحقوق الشعوب تمظهرات كثيرة. ويعدّ الأدب وما يرافقه ويجاوره من تعابيرَ فنّيةٍ واحدا من أهم تلك التمظهرات ومن أكثرها تأثيرا وتنبيها وتوثيقا، ذلك أن الكلمة والرصاصة في مفصل تاريخي معين تصبحان وجهين متكاملين لعملة التحرير."

وأضاف البيان الختامي "وهنا، نسجل بقوة ووضوح تضامننا المطلق مع النخب الثقافية والإعلامية الفلسطينية، وهي تحمل مشعل الكلمة، في خضمٍ من الإكراهات والتعسفات والانتهاكات بما فيها انتهاك الحق في الحياة حيث يرتقي شهداء منها يوميا. وإن إطلاق اسم الكاتبة الشهيدة هبة أبو ندى، على الجائزة الأدبية المرافقة للملتقى، إنما هو تضامن صريح مع المثقف والكاتب والفنّان والإعلامي الفلسطيني ومحاولة جادة للحفاظ على ذكره وذكراه، داخل مسعى صهيوني لطمس الحقائق وذكرى حامليها." ودعا المشاركون، مختلف الفواعل في العالم إلى فرض فتح المعابر لتزويد قطاع غزّة بالدواء والغذاء والوقود، "فإن اجتماع القصف العشوائي مع الحصار الشامل يشكل جريمة حرب صارخة، وإدانةً للضمير الإنساني الذي يعمل الكيان على تدجينه لصالح أطماعه غير المشروعة". كما دعوا إلى فرض وقف الحرب المدمرة على القطاع والانتهاكات المتعسفة في الضفة، والذهاب إلى أفق لضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس". وأردف الأدباء العرب "نشكر الجزائر ونعتز بها رئيسا وحكومة وشعبا ونخبة على صدق التضامن مع القضايا العادلة في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وندعو إلى ترسيم هذا الملتقى ليصبح منارة للأدباء المقاومين، ليس في الوطن العربي فقط، بل أيضا في العالم كله، كما يلزمنا ما لمسناه من حفاوة استقبال وجودة تنظيم أن نتوجه بالشكر والعرفان إلى الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون. وإلى فريق تنظيم هذا الملتقى المتميز في طبعته التأسيسية".