هاجم النجم الهولندي السابق رونالد دي بوير، الدولي الجزائري رامز زروقي، نجم فينورد، تعليقا على أدائه أمام نادي سلتيك الاسكتلندي في الجولة الختامية من دوري أبطال أوروبا، ووصفه بـ«الغبّي" بعد تسببه في ركلة جزاء وخسارة فريقه بهدفين لهدف، مشيرا إلى أنه لو كان مدربا لفينورد لما اعتمد على اللاعب الجزائري. وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد زروقي للالتحاق بكتيبة جمال بلماضي؛ استعدادا لـ«الكان".

وقال، أول أمس، نجم أجاكس أمستردام السابق في تصريحات لقناة "زيغو سبورت" الهولندية تعليقا على خطأ زروقي في لقطة ضربة الجزاء رغم تحذيرات حكم المباراة له: "تصرف زروقي في تلك اللقطة كان سخيفا ". وأضاف: "لا أستطيع تحمّل ما يفعله زروقي. لقد حذّره الحكم، بالفعل، من هذا الأمر، لكنه في الواقع منحه الفرصة للإعلان عن ركلة الجزاء ".

وأكد المحلل التلفزيوني أن نجم "الخضر" لم يكن يتابع الكرة على الإطلاق في تلك اللقطة، وكان ينظر، فقط، إلى منافسه. وقال: "المهاجم كان ذكيا أيضا؛ أليس كذلك؟ فإذا شعر بيد المدافع حول رقبته سوف يستخدمها بالطبع للسقوط. أعتقد أن زروقي غبي حقًا ". وتابع دي بوير قائلا: "أشار سلوت (مدرب فينورد) بالفعل، إلى أنهم يتلقون أهدافا غبية ". وأردف: "طريقة تلقي هذا الهدف كانت سخيفة، ولو كنت مدربا لفينورد لكنت غضبت كثيرا من تصرف زروقي".

ومن جانبه، دافع الدولي الجزائري عن موقفه. وبرر خطأه في تصريحات تلفزيونية بالقول: "في كرة القدم تحدث الاحتكاكات. في رأيي، الاحتكاك كان خفيفا للغاية في لقطة ركلة جزاء ". ولم يكن نجم "الخضر" الوحيد الذي يعتقد أن ركلة الجزاء كان قاسية، حيث استشهد بما قاله له لاعب سلتيك، وصرح: "قال لي لاعب سلتيك (سكالز) إنه لا يعتقد على الإطلاق، أنها كانت ركلة جزاء؛ لذلك أعتقد أن تصريحه كاف. هناك دائما لحظات للتعلم، لكن في النهاية أعتقد أننا خلقنا فرصا كافية للفوز بهذه المباراة. لم نكن جيدين بما يكفي في إنهاء الهجمات ". وسيكون زروقي من اللاعبين الأوائل المرشحين للانضمام لتربص المنتخب الوطني؛ على اعتبار أن آخر مباراة له مع فينورد ستكون يوم 20 ديسمبر.