عبر نصر الدين دريد، حارس المنتخب الوطني في سنوات الثمانينات، عن استغرابه الشديد لاستبعاد قائد "الخضر" رياض محرز وفريق اتحاد العاصمة، من الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الخاصة بعام 2023، الذي سيقام حفله اليوم، بمدينة مراكش بالمغرب.

وكانت المفاجأة الكبرى، في غياب النجم الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب نادي الأهلي السعودي، رغم النجاحات والمستوى العالي، الذي قدمه مع ناديه الأسبق مانشيستر سيتي الانجليزي، الموسم الماضي، والذي كلله بالتتويج بثلاثية تاريخية، تمثلت في رابطة أبطال اوروبا، البطولة الانجليزية و كذا لقب كاس انجلترا.

وقال حارس المنتخب الوطني الأسبق في تصريحه لـ"المساء" أمس: "إبعاد رياض محرز من القائمة النهائية، لجائزة أحسن لاعب إفريقي لسنة 2023، خلال الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يعد أمرا غريبا جدا، خاصة بعد الموسم الاستثنائي والأداء القوي، الذي قدمه اللاعب مع ناديه الأسبق مانشيستر سيتي الانجليزي، والذي كلل بالظفر بثلاثة ألقاب كاملة بين لقب "البريمرليغ" وكأس انجلترا و"الشامبيونزليغ".

واستطرد محدثنا في ذات الجانب قائلا: "من الغريب جدا أن يتم إسقاط اسم اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، عن القائمة النهائية المتنافسة على لقب أحسن لاعب في القارة السمراء في 2023، ولست أعلم، ما هي المعايير التي اعتمدت عليها "الكاف" في تحديدها للقائمة النهائية".

وأضاف دريد عن غياب فريق اتحاد العاصمة، عن الجوائز السنوية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم: "حتى فريق اتحاد العاصمة لم يتواجد ضمن لائحة الاندية المرشحة، وهو الذي قدم موسما استثنائيا بتتويجه بكأس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم عن جدارة

واستحقاق وكأس السوبر الافريقي، إنه أمر لا يتقبله العقل و المنطق".

وأرجع نصرالدين دريد سبب إبعاد محرز واتحاد العاصمة عن الحفل السنوي لـ"الكاف"، لغياب تمثيل قوي للجزائر في الهيئة الكروية القارية، حيث أكد حول هذه النقطة: "إبعاد محرز وفريق اتحاد العاصمة عن جوائز الكاف رغم ما قدموه الموسم الماضي، يعود لغياب تمثيل قوي للجزائر في أروقة الكاف، ليس لدينا من يمثلنا ويدافع عن الكرة الجزائرية في الهيئة القارية، في عهدة محمد رورواة، كان للجزائر تمثيل قوي و حضور دائم في دواليب الكاف، و كان للجزائر كلمتها، لكن الأمور تغيرت بعد ذلك".