الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين

الجزائر- بريطانيا.. شراكة في كافة المجالات والقضايا الدولية

الجزائر- بريطانيا.. شراكة في كافة المجالات والقضايا الدولية
  • القراءات: 319
م. خ/ (واج) م. خ/ (واج)

❊ تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مجال إنفاذ القانون

❊ تعميق العلاقات في الدفاع والحوار العسكري المشترك سنة 2024 

❊ تأكيد على تسوية قضية الصحراء الغربية أمميا

اتفقت الجزائر والمملكة المتحدة على مواصلة تعزيز وتقوية الشراكة الثنائية في كافة المجالات، والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون في مجال إنفاذ القانون وجهود بناء القدرات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

أكد بيان مشترك حول الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين التي ترأسها وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد من ويمبلدون، أول أمس، بلندن، أن "الطرفين أقرا بإمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي في عدة مجالات مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، وتسهيل وتشجيع التجارة والاستثمار، علاوة على تحديد فرص الشراكات التجارية وخلق بيئة مواتية لزيادة الالتزام الاقتصادي".

وفيما يتعلق بالدفاع والأمن أكدا تطلعهما إلى مواصلة تعميق العلاقات الوثيقة في مجال الدفاع والحوار العسكري المشترك في عام 2024، في حين أكدا من جهة أخرى على أهمية التعاون في مجال الطاقة بما في ذلك الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقوية والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.  وناقش الوزيران، خلال الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك وتبادلا تقييماتهما للوضع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وكذلك منطقة الساحل.

وأعرب الطرفان عن "قلقهما" بشأن التغييرات غير الدستورية للحكومات، بما في ذلك في منطقة الساحل وأهمية معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار.

وكان الوضع الأمني في مالي ووجوب الوصول إلى حل لأزمة النيجر من المجالات التي تناولها الجانبان، في حين أعربا بخصوص الوضع الحالي في الشرق الأوسط، عن "قلقهما العميق" لتدهور الوضع الإنساني هناك  وحثا في هذا الصدد على حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين دعمهما لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967 باعتباره "الحل الوحيد" للصراع.

تأكيد على تسوية قضية الصحراء الغربية أمميا

وبخصوص قضية الصحراء الغربية أكد الطرفان، من جديد "التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين، على أساس التسوية الأممية والذي ينص على حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، بما يتفق مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".

كما أكدا مجددا "دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا وكذلك بعثة المينورسو".

وهنّأت المملكة المتحدة، الجزائر على انتخابها لعضوية مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، معربة عن تطلعها إلى دعم أولويات الجزائر خلال فترة ولايتها المقبلة في مجلس الأمن وما بعدها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.