وليد صادي حاضر اليوم في أول مهمة رسمية بإفريقيا

سيناريوهات نارية وأخرى رحيمة لـ"الخضر" في قرعة "كان 2023"

سيناريوهات نارية وأخرى رحيمة لـ"الخضر" في قرعة "كان 2023"
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي-رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو
  • القراءات: 539
ت. عمارة ت. عمارة

يتعرف، اليوم، المنتخب الوطني على منافسيه في النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا 2023، المزمع تنظيمها بكوت ديفوار في الفترة الممتدة من 13 جانفي إلى 11 فيفري من العام المقبل، وسط توقعات واحتمالات مزدوجة بخصوص إمكانية وقوع "محاربي الصحراء" في مجموعة "نارية" أو "سهلة"، تبعا لما ستسفر عنه عملية القرعة المقررة في أبيدجان، بعد أن جرى تقسيم المنتخبات 24 المشاركة في المنافسة، على 4 مستويات. وجاء المنتخب الوطني في المستوى الأول، إلى جانب كبار القارة السمراء.

ويترقب المتابعون ما ستسفر عنه قرعة "كان 2023" في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، خاصة مع توقعات إفراز العملية مجموعات نارية وصدامية بين منتخبات كبيرة في إفريقيا؛ على اعتبار أن المستوى الثاني يضم منتخبات عريقة وقوية، في صورة نيجيريا، والكاميرون، وغانا، ومالي، في وقت تتصدر منتخبات الجزائر وكوت ديفوار والسنغال ومصر والمغرب وتونس، المستوى الأول؛ الأمر الذي ينبئ بقرعة مثيرة.

نيجيريا والكاميرون وغانا أخطر المنافسين وهذه المجموعة المثالية

وبغضّ النظر عن تفادي المنتخب الوطني لمنتخبات السنغال وكوت ديفوار ومصر وتونس والمغرب المتواجدة معه في التصنيف الأول، فإن هذا لن يمنعه من الوقوع في مجموعة صدامية؛ على اعتبار أن المستوى الثاني يضم منتخبات قوية؛ مثل نيجيريا والكاميرون وغانا، وحتى بوركينافاسو، في حين أن المستوى الثالث يضم بعض المنتخبات المتمرسة في جنوب إفريقيا وزامبيا. وتبدو المجموعة المحتملة الأصعب لـ«الخضر في كان 2023” على النحو التالي: الجزائر ونيجيريا وجنوب إفريقيا وأنغولا، وحتى بتغيير المنتخب الثاني في المجموعة (من المستوى الثاني)، بوجود منتخبي الكاميرون وغانا مثلا، سيبقي على ذات الصعوبة في المجموعة النارية المحتملة للمنتخب الوطني.

وعلى عكس هذه الاحتمالات، يمكن عملية القرعة أن تكون رحيمة وسهلة بالنسبة لـ«محاربي الصحراء مادام هناك احتمال لوقوعهم في مجموعة سهلة وفي المتناول، تأتي على النحو التالي: الجزائر والكونغو الديمقراطية وزامبيا وناميبيا، ولو أن جمال بلماضي قال في آخر تصريح إعلامي له، إنه لا يريد تفضيل أي منتخب على حساب آخر، وسيتعامل مع مخلفات القرعة كماهي.

"الكاف" تؤكد جاهزية كوت ديفوار لتنظيم الحدث القاري

من جهة أخرى، كان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أكد قبل أيام في بيان له، جاهزية دولة كوت ديفوار لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، في الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي و11 فيفري 2024، بمشاركة 24 منتخبا، نافيا بذلك كل المزاعم السابقة التي تحدثت عن تأخر كبير في تجهيز الملاعب المعنية باحتضان مباريات البطولة.

وأعلنت هيئة موتسيبي عن قائمة تضم 6 ملاعب في كوت ديفوار، جاهزة لاستضافة نهائيات "كان 2023"، في مدن أبيدجان، وسان بيدرو، وكورهوغو وبواكي ويموسوكرو، مشيرا إلى أن هذه البطولة القارية سيتابعها أزيد من 500 مليون شخص في أكثر من 150 دولة، وهذا ما يجعلها "أكبر حدث يتم تنظيمه على الأراضي الإفريقية ، وواحدا من أكبر الأحداث الرياضية".

تصنيف المنتخبات في قرعة "كان 2023":

التصنيف الأول: كوت ديفوار والمغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر.

التصنيف الثاني: نيجيريا والكاميرون ومالي وبوركينا فاسو وغانا والكونغو الديمقراطية.

التصنيف الثالث: جنوب إفريقيا والرأس الأخضر وغينيا وزامبيا وغينيا الاستوائية وموريتانيا.

التصنيف الرابع: غينيا بيساو والموزمبيق وناميبيا وأنغولا وغامبيا وتنزانيا.

 


 

تحصّل على دعم أنفانيتنو و"الفيفا" لتطوير الكرة الجزائرية.. صادي: الجزائر مستعدة لتنظيم التظاهرات القارية والعالمية

أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو، جاهزية الجزائر لتنظيم التظاهرات القارية والإفريقية مستقبلا؛ اصطفافا مع ثورتها في تشييد الملاعب الجديدة والمنشآت الرياضية، بالمواصفات العالمية، خلال اجتماع الرجلين في زيوريخ؛  تحصل الرئيس الجديد للفاف على دعم أنفانتينو والفيفا، بخصوص تطوير كرة القدم الجزائرية محليا، وبحثا عن تعزيز الدبلوماسية الكروية المفقودة في السنوات الأخيرة.

وقال صادي في تصريحات لموقع "الفيفا" بعد اجتماعه بأنفانتينو: كان اللقاء حميميا ومشوقا بحُكم علاقتي الطيبة مع جياني أنفانتينو. الأمر الذي أوصلته إليه هو أن الجزائر حاليا تشهد ثورة في تشييد المنشآت الرياضية، وبناء ملاعب جديدة بالمواصفات العالمية، وهي مستعدة لتنظيم التظاهرات القارية والعالمية"، قبل أن يضيف: "كما أرسلت دعوة إلى أنفانتينو لزيارة الجزائر، السباقة دائمًا لاستقبال كل الضيوف وفي كل الظروف". وعن برنامج الفيفا للنهوض بكرة القدم، تابع رئيس الفاف الجديد قائلا: إنه برنامج استراتيجي يهدف إلى تطوير كرة القدم.

كانت لدينا عدة ورشات في الصباح، وتكلمنا في عدة محاور، أهمها التكوين عبر المراكز المخصصة لذلك، وتحسين مستوى التحكيم، والكرة النسائية والكرة الشاطئية، وكل المحاور التي تتطلب مشاركة الفيفا. هناك عمل كبير سنقوم به. وبمرافقة الفيفا سنحقق كل الأهداف الاستراتيجية، في وقت نشر إنفانتينو صورة تجمعه بصادي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، وعلّق عليها قائلًا: لقد سررت بلقاء بعثة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لمناقشة تطوير كرة القدم هناك، خاصة الكرة النسائية، وتنمية البنية التحتية".

يجدر الذكر أن صادي أكد عقب انتخابه رئيسا جديدا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، أنه سيسعى لاستعادة هيبة ومكانة الجزائر في الاتحادات الكروية الدولية، ومنها الكاف والفيفا، بعد أن تأخرت بالعديد من المراحل في الفترة الماضية.