لتهيئة مصلحة الاستعجالات بمستشفى طولقة

رجال أعمال بسكرة يتبرعون بـ3 ملايير

رجال أعمال بسكرة يتبرعون بـ3 ملايير
  • القراءات: 509
 نور الدين. ع نور الدين. ع

أكد والي بسكرة، لخضر سداس، خلال زيارة تفقدية لمستشفى "محمد زيوش" ببلدية طولقة، أن الدولة مصممة على استغلال كل ثرواتها، مضيفا أن الاستراتيجية المسطرة منذ 3 سنوات، تركز على الاستجابة لحاجيات الجيل الحالي والقادم، وأن ارتفاع المستوى المعيشي للمواطن، يبقى في صلب اهتمامات السلطات العليا في البلاد، مذكرا ببيان أول نوفمبر، الذي ينص على تكريس الدولة الاجتماعية.  

أشار رئيس الهيئة التنفيذية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، والسلطات المدنية والعسكرية، إلى تجديد جناح الاستعجالات الطبية، بعد تجهيزه وتزويده بالمعدات الحديثة، بعد أن كان لا يفي بحاجيات المرضى، منوها بمساهمة فعالة لرجال الأعمال الذين لهم باع في هذا المجال، من خلال الاستجابة، وجمع 3 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لهذا المرفق العمومي في ظرف قياسي.

وأكد، أنه تم جمع 3 ملايير سنتيم في ظرف قياسي، وأن كل التجهيزات المستعملة في الاستعجالات الطبية، من تبرعات أهل الخير ورجال أعمال، مشيرا إلى أن المصلحة تم تجديدها عن آخرها بتجهيزات حديثة، مضيفا أن جهاز الرنين المغناطيسي "إيكوغرافي" يعتبر آخر تقنية تكنولوجية، مذكرا بأن العديد من رجال الأعمال، سبق لهم أن جهزوا مؤسسات صحية أخرى بولايات كبرى من الوطن.

ونوه الوالي، بمجهودات مدير الإدارة المحلية، الذي قدم مجهودات كبيرة وانخرط بشكل فعال في سبيل إنجاح العملية، التي ستضمن حتما تقديم خدمات طبية راقية للمرضى، مطمئنا ممثلي المجتمع المدني، أنه سيبرمج لقاء خلال الأيام القادمة للاستماع لمختلف الاشغالات. وأضاف، أن تنفيذ مشروع إنجاز مستشفى بطولقة خلال السنة القادمة، الذي سيكون مكسب للمدينة وسكان المنطقة، مبديا التزامه بتنفيذ وعوده خدمة للسكان وتنفيذ برامج الدولة ذات الصلة.

وشدد على مساهمة المواطن في المحافظة على المرافق العمومية، التي تنجزها الدولة، والرامية إلى التكفل التام بالسكان من حيث الصحة، وغيرها من ضروريات الحياة الكريمة، مبرزا المجهودات التي تبذلها السلطات العليا في البلاد، في سبيل الرقي بالمستوى المعيشي للمواطن أينما حل واستقر.كما أشار إلى اطلاعه على سجلات تعكس حجم الأموال التي تضخ، موضحا أن المريض الواحد يكلف خزينة الدولة على أقل تقدير 8000 دج، مشيرا إلى حجم اقتصاديات دول كبيرة، مستواها المعيشي أفضل من بلادنا بكثير، ومع ذلك تفتقر إلى العلاج المجاني، مذكرا ببيان أول نوفمبر الذي ينص على تكريس الدولة الاجتماعية.

وشدد المسؤول التنفيذي، على ضرورة استكمال عمليات التهيئة داخل وخارج المستشفى، قبل نهاية السنة الجارية، معتبرا أن التعليمات واضحة بشأن التعبيد والنظافة، وغيرها من الأشغال ذات الصلة بجمال ونظافة المحيط، وتقديم خدمات راقية لفائدة المواطن، الذي يظل حجر الزاوية في عملية التنمية بأشكالها المختلفة.