أصدرت السلطات الولائية لتيبازة، قرارا، يقضي بإعادة تنظيم نشاط نقل المسافرين ما بين الولايات، بتحديد المحطة البرية "الشهيد ابراهيم الساحلي"، كنقطة توقف وحيدة لهذا النوع من الخطوط، حسبما علم لدى نفس المصالح.

يقضي القرار في مادته الأولى، بتوجه جميع الخطوط الخاصة بالنقل ما بين الولايات، إلى المحطة البرية "الشهيد براهيم الساحلي" من صنف (أ)، باعتبارها نقطة توقف وحيدة على مستوى بلدية تيبازة، مع منع المرور بوسط المدينة، على مستوى الطريق الوطني رقم 11.

تشمل خطوط النقل ما بين الولايات كلا من (الداموس - الجزائر العاصمة، وقوراية - الجزائر، شرشال ـ الجزائر، حجوط ـ الجزائر، تيبازة ـ الجزائر، وتنس (ولاية الشلف) ـ بواسماعيل، تنس ـ البليدة، قوراية ـ البليدة وشرشال ـ البليدة، استنادا للقرار الموقع من قبل الوالي، أبو بكر الصديق بوستة.

تحدد المادة الثانية من القرار، المسلك المعتمد لخطوط النقل المذكورة ذهابا وإيابا، حصريا، عبر المنعطف الدوراني بشنوة (غرب)، للالتحاق بالطريق السريع الاجتنابي، قبل الدخول عبر المحول المتواجد بمنطقة السراحنة (شرق)، والتوجه مباشرة إلى المحطة البرية "الشهيد ابراهيم الساحلي"، والخروج عبر نفس المحول باتجاه الطريق السريع مجددا.

كما تمنع المادة الثالثة من القرار، "منعا باتا" مستغلي النقل العمومي للمسافرين ما بين الولايات المذكورة آنفا، استعمال مسار الطريق الوطني رقم 11 بمدينة تيبازة، ابتداء من المنعطف الدوراني بشنوة، إلى غاية المنعطف الدوراني بحديقة الربوة الجميلة، مع إقرار استحداث خدمات للنقل بواسطة سيارات الأجرة الجماعية وسيارات الأجرة الفردية للولاية، على مستوى المحطة.

تتكفل بمهمة تسيير المحطة، التي أعيد بعث نشاطها من جديد، بعد سلسلة لقاءات عقدت على مستوى الولاية، حيث دخلت حيز الخدمة سنة 2017، مؤسسة تسيير محطات الجزائر "سوقرال" بمقتضى اتفاقية أبرمت سنة 2016، بين مصالح الولاية والمؤسسة المذكورة.

يحمل القرار الولائي أيضا، تدابير عقابية في حالة تسجيل أية مخالفة للأحكام، قد تعرض مرتكبيها لعقوبة وضع المركبة في المحشر لمدة شهر واحد، مع تبليغ وتكليف المعنيين بهذا القرار، كل حسب اختصاصه بتنفيذ محتوياته.