44 مليار دينار لاقتناء أدوية السرطان.. فرحات:

لا ندرة في الأدوية.. والمخزون يكفي 10 أشهر

لا ندرة في الأدوية.. والمخزون يكفي 10 أشهر
المدير العام للصيدلية المركزية، سمير فرحات
  • القراءات: 371
أسماء منور أسماء منور

❊ الدولة لن تتخلى عن توفير الدواء القاعدي للمواطن

❊ رقم أعمال الصيدلية المركزية بلغ 106 مليار دينار

❊ 75  مليار دينار لمسح جزء من ديون المؤسسات الصحية

❊ إنتاج 39 % من الأدوية الموجودة في السوق المحلية

كشف المدير العام للصيدلية المركزية، سمير فرحات، أن قيمة شراء دواء السرطان منذ بداية السنة إلى غاية 21 سبتمبر الجاري بلغت 44 مليار دينار، فيما بلغت أدوية أمراض الدم 29 مليار دينار، أي ما يعادل 66% من مجموع مشتريات الأدوية، مؤكدا عدم وجود أي ندرة في الأدوية حاليا .

أشار فرحات خلال عرضه لحصيلة نشاطات الصيدلية المركزية إلى المجهودات الجبارة التي تقوم بها الدولة لتوفير الأدوية لمرضى السرطان، مؤكدا عدم تسجيل أي ندرة في الأدوية.

وكشف المتحدث، أن رقم أعمال الصيدلية المركزية بلغ 106 مليار دينار في الفترة الممتدة من 1 جانفي 2023 إلى غاية 21 سبتمبر2023، فيما بلغت قيمة المخزون للصيدلية المركزية بالمستشفيات 54.3  مليار دينار جزائري بعدما كان في سبتمبر من السنة الماضية في حدود 22 مليار دينار فقط.وأوضح بالمناسبة أن الدولة لم ولن تتخلى عن توفير الدواء القاعدي للمواطن بما فيها الأدوية المبتكرة التي يتم جلبها من أحسن العلامات، مذكرا بالمناسبة بأن المجهودات المبذولة مكنتنا من اقتناء وجلب جميع المواد الصيدلانية سيما منها أدوية السرطان والدم، في إشارة منه إلى النقص الذي عانت منه بعض المستشفيات المتخصصة مؤخرا. 

وفيما يخص مشتريات الأدوية حسب الفئات العلاجية، قال ذات المتحدث، إنه إلى غاية 2021 بلغت مشتريات الصيدلية المركزية من الأدوية 85 مليار دينار، لتقدر إلى غاية 21 سبتمبر الجاري، ما يعادل  110 مليار دينار، مشيرا إلى أن الفارق كبير جدا.

أما المشتريات التقديرية، فبلغت نحو 140 مليار دينار، قبل غلق السنة المالية 2023، مشيرا إلى وجود فارق كبير بين مشتريات الأدوية والمستلزمات الطبية بين السنة الماضية والحالية، موضحا أنها قد تصل إلى 149 مليار دينار نهاية السنة الجارية. وأشار ذات المسؤول، إلى تخصيص ما قيمته 44 مليار دينار لأدوية السرطان إلى غاية 21 سبتمبر الجاري، فيما تم رصد ما قيمته 29 مليار دينار لأدوية أمراض الدم، موضحا أن نسبة الأدوية المنتجة في السوق من طرف المتعاملين المحليين بلغت 39 من المائة، أي ما يعادل 43 مليار دينار، أما الأدوية المستوردة فبلغت 61 من المائة أي ما يعادل 67 مليار دينار.

وأكد مدير الصيدلية المركزية، أنّ قيمة شراء الأدوية الجنيسة وصلت إلى 30 من المائة، أي ما يعادل 33 مليار دينار، فيما وصلت قيمة الأدوية الأصلية إلى 59 من المائة أي ما يعادل 65 مليار دينار، أما نسبة الأدوية العلاجية المماثلة فهي حدود 11 من المائة أي بقيمة 12 مليار دينار.

وفيما يخص قيمة المشتريات الإجمالية لعام 2022، فقدرت بـ 104 مليار دينار أي ما يعادل 80 من المائة من الهدف المحدد للميزانية، حيث قدرت قيمة السوق المحلي 39 مليار دج، مقابل 64 مليار دينار للسوق الخارجي، بنسبة زيادة مقدرة بـ 43 من المائة.

وأبرز فرحات بالمناسبة أن التطوّر الكبير في مبيعات الصيدلية المركزية يعود إلى إنشاء مؤسسات صحية جديدة وادخال منتجات علاجية جديدة، وكذا التكفل بأمراض السرطان، بالإضافة إلى تحسن متوسط العمر بالنسبة للمواطن الجزائري.

وطمأن المتحدث بخصوص وفرة مخزون الأدوية الذي تقدر قيمته بـ54,3  مليار دينار ومخزون للطوارئ، يغطي كلاهما يكفي لمدة 10 أشهر، موضحا أن الصيدلية المركزية تقوم بتزويد المرافق العامة والخاصة بالأدوية بصفة دورية، نافيا وجود ندرة فيها. وأضاف أن الممارسين الطبيين، لم يصرحوا بتسجيل ندرة في المستشفيات، والدولة توفر الأدوية المبتكرة حسب احتياجات المرضى.

أما فيما يخص ديون الصيدلية المركزية، ذكر ذات المتحدث، أنه تم اتخاذ عديد التدابير، من بينها منحها 75 مليار دينار كدفعة أولى للمسح الجزئي لديون المؤسسات الصحية، حيث انخفضت مستحقاتها من 256 مليار دينار إلى 196 مليار دينار.

وبخصوص الرقمنة، أشار فرحات إلى أنه تم اعتماد سند الطلب الالكتروني، الذي يمكن الصيدلية المركزية، من الاستجابة السريعة لطلبيات المؤسسات  الصحية.