شدّد على فتح مركز تحويل الكهرباء لعين فتاح شهر أكتوبر.. عرقاب:

2024 ستكون سنة إنهاء مشاريع الطاقة والمناجم

2024 ستكون سنة إنهاء مشاريع الطاقة والمناجم
وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب
  • 433
كمال. ع كمال. ع

❊ إنجاز 1.700 كلم من أنبوب الغاز المار على نيجيريا والنيجر

❊ دخول 10 مشاريع في قطاع المناجم حيز الخدمة بعدة ولايات

أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس بتلمسان، أن 2024 ستكون سنة إنهاء الإنجازات، حيث ستشهد دخول عشرة مشاريع في قطاع المناجم حيز الخدمة بعدة ولايات والتي ستسمح بتوفير عدة مواد أولية. 

وذكر الوزير خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية تلمسان، فيما يخص أنبوب الغاز المار على نيجيريا والنيجر والجزائر، أنه مشروع هيكلي مهم وأن الجزائر أنجزت منه 1.700 كلم إلى غاية منطقة "أحنات" بجنوب البلاد وتبقى قرابة ألف كلم لبلوغ المنطقة الحدودية فيما يجري انجاز دراسة تخص الأنبوب الرئيسي الذي سيمر على النيجر.

وأكد عرقاب بالمناسبة على ضرورة فتح مركز تحويل الكهرباء لبلدية عين فتاح التابعة لهذه الولاية مطلع أكتوبر المقبل، باعتباره يشكل واحدا من أكبر وأهم مراكز تحويل الكهرباء ذات التوتر جد عالي (220/400 كيلوفولط) على المستوى الوطني.

وأضاف أن هذا المركز سيعطي إضافة كبيرة لتوفير الطاقة بالكميات اللازمة لعدة أنشطة للاستهلاك المحلي في المنازل وفي الصناعات التحويلية والفلاحة، مشدّدا على أهمية دخول باقي مشاريع الربط بالكهرباء بالولاية التي هي قيد الإنجاز بنسب متفاوتة ومقبولة حيز الخدمة قبل يونيو المقبل.

كما ألح من جهة أخرى، على ضرورة المرور إلى مرحلة تصنيع المعدات في مجال الطاقة، لافتا إلى أن "شركة سونلغاز لديها مؤهلات كبيرة في دراسة وتسيير الشبكات في مجال الكهرباء والغاز دون الحاجة إلى خبراء أجانب وقد تم تسجيل طلبات لتواجد هذه الشركة بدولتي زيمبابوي وأوغندا لدراسة مشاريع الطاقة".

وبالنسبة لتوفير الكهرباء للمحيطات الفلاحية أبرز الوزير بأنه تم إحصاء 60 ألف محيط معني بهذه العملية أنجزت منها سونلغاز في ظرف سنة واحدة 42 ألف محيط فلاحي عبر الوطن ، مشيرا إلى أن العملية متواصلة وسيتم تغطية بعض المناطق بالطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية والتي ستسمح بدورها بتمديد الكوابل لعدة كيلومترات".

ولدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لمصنع "البانتونيت" ببلدية حمام بوغرارة ذكر الوزير بأن برنامج الحكومة يهدف إلى تقليص فاتورة استيراد المواد الأولية وأن هذا المصنع الذي تقدر طاقة إنتاجه السنوية بـ 120 ألف طن يسمح بتوفير مادة "البانتونيت " الأولية التي تستغل في حفر آبار البترول ومصانع الحديد والصلب والاسمنت وفي مجالي الفلاحة والصناعة التحويلية علاوة على خلق الثروة وتوفير مناصب عمل.

ومن جانب آخر أشار عرقاب إلى أن منجم الزنك بقرية "العابد" ببلدية" سيدي الجيلالي (تلمسان) يعد من أقدم وأكبر المناجم في الجزائر وقد تم استغلاله تماما ويتوجب القيام بأشغال توسعة ودراسة نجاعة لإعادة استغلاله من جديد.

وأضاف أن هذا المنجم سيكون في المستقبل مدرسة لتكوين إطارات وعمال المؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة "إينوف" والمجمّع الصناعي المنجمي "سونارام" والدراسة جارية من طرف خبراء جزائريين لوضع خطة من أجل هذا المنجم والمقالع المجاورة له.