السردين بـ200 دينار و"الدوراد" بـ1090 دينار

استحسان كبير للأسعار الترويجية.. ومطالبة بديمومة هذه التظاهرات

استحسان كبير للأسعار الترويجية.. ومطالبة بديمومة هذه التظاهرات
  • القراءات: 493
روبورتاج: حنان. س روبورتاج: حنان. س

❊ توقع تسويق 50 طنا من المنتجات الصيدية في ظرف 06 أيام

❊ فتح نقطتين اضافيتين للبيع الترويجي للسردين والدوراد بدلس وجنات

❊ توزيع 30 حقيبة مدرسية بلوازمها على "البحرية" بصفة تضامنية

لقيت تظاهرة تسويق المنتجات الصيدية وتربية المائيات، المقامة ببومرداس، هذه الأيام، استحسانا كبيرا من طرف المواطنين ممن طالب بعضهم بديمومة مثل هذه المبادرات، التي تهدف إلى تقريب المنتج من المستهلك، علما أن مديرية الصيد البحري تعتزم فتح نقطتين إضافيتين على مستوى جنات ودلس، فيما ينتظر تسويق أكثر من 50 طنا من هذه المنتجات، لاسيما "السردين" الذي شهدت أسعاره انخفاضا إلى 200 دينار للكيلوغرام.

خلفت أسعار "السردين"، التي حددت بـ200 دينار للكيلوغرام الواحد بأسواق التضامن، الخاصة بالمنتجات الصيدية وتربية المائيات، في ولاية بومرداس، حسب ما وقفت عليه "المساء"، توافدا ملحوظا للمستهلكين، ساعات قليلة فقط منذ الإعلان عن انطلاق حملة البيع الترويجي للمنتجات الصيدية البحرية، تحت شعار "من المنتج إلى المستهك"، منذ الأحد المنصرم بميناء زموري.

أكد أحد المواطنين، كان قد اقتنى لتوه 5 كيلوغرامات من "السردين"، أنه لم يسبق له وأن اقتناه بهذا السعر (200 دج للكيلوغرام)، مشيرا إلى أن آخر سعر اشتراه به، كان في حود 700 دينار، وأضاف أنه ينحدر من ولاية الأغواط، وكان في عطلة صيفية ببومرداس، وقصد الميناء بعد سماعه بالبيع الترويجي للمنتجات الصيدية، حيث ثمن هذه المبادرة التي طالب بديمومتها، من جهة، مقترحا أن تصل إلى الولايات الداخلية بأسعار معقولة أيضا.

وبالمثل، قال مواطن آخر من ولاية خنشلة، كان هو الآخر في ولاية بومرداس، في إطار قضاء عطلة الصيف، أنه لم يسبق له وأن اشترى "السردين" بـ200 دج، مؤكدا أنه سيتردد على نفس نقطة البيع لاقتناء المزيد منه، حيث بلغ سعره في وقت سابق بولايته حدود 1000 دينار.. كذلك تحدثت مواطنة، تقول إنها اشترت 3 كيلوغرامات من "السردين" بمبلغ كان إلى وقت قريب يشكل ثمن كيلوغرام واحد، معربة عن أملها في أن تتكرر مثل هذه المبادرات، خاصة أن سمك السردين يبقى محببا لها ولأسرتها عن باقي أنواع الأسماك الأخرى..

15 طنا معدل الإنزال اليومي لـ"السردين"

ضمن نفس التظاهرة، على مستوى ولاية بومرداس، اختيرت مسمكة الكرمة ببلدية بومرداس، وميناء زموري البحري، لاحتضان هذه التظاهرة، حيث زارت "المساء" ميناء زموري البحري، يوم انطلاق هذا العرض الترويجي للمنتجات الصيدية، وتحدثت إلى مدير الصيد البحري بالولاية، الشريف قادري، الذي أكد أن ممتهني الصيد أرادوا من خلال هذه المبادرة، المشاركة بطريقتهم في التخفيف ولو بشكل يسير على الأسر، بمناسبة الدخول المدرسي، وهي المناسبة ـ يضيف ـ التي تتطلب ميزانية خاصة لتوفير المستلزمات المدرسية للتلاميذ، عن طريق تبني أسعار ترويجية للأسماك، خاصة "السردين" الذي تم تحديد سعره بـ 200 دج للكيلوغرام، خلال أول يوم من انطلاق تظاهرة "من المنتج إلى المستهلك"، رغم أن الإعلان الترويجي كان قد حدد السعر مسبقا بـ250 دج. ويطمح القائمون على هذه التظاهرة، أن يتم تسويق أزيد من 50 طنا من المنتجات الصيدية وتربية المائيات، أي في ظرف 6 أيام، لاسيما "السردين"، يقول مدير الصيد البحري، في تصريح لـ"المساء"، على هامش هذا الحدث التجاري، موضحا أنه سيتم فتح نقاط بيع في جنات، لاسيما لسمك القاجوج الملكي المعروف بـ"دوراد" بسعر 1090 دينار للكيلوغرام، وكذا نقطة بيع أخرى بدلس.

في نفس السياق، لفت مدير قطاع الصيد البحري ببومرداس، إلى أن معدل الإنزال اليومي للمنتجات الصيدية، يختلف من ميناء إلى آخر، لكنه يصل بميناء زموري البحري إلى حدود 20 طنا من "السردين"، بينما ينتظر خلال فترة الوفرة تسجيل ما معدله 30 إلى 50 طنا يوميا على مستوى ميناءي دلس وزموري، وبكمية أقل في ميناء جنات.

أما في الشق المتعلق بتربية المائيات، فأشار المسؤول إلى وجود 4 مشاريع منتجة للقاجوج الملكي، بمعدل مشروعين بكل من زموري وجنات، حيث ارتفع عدد الأقفاص العائمة من 4 إلى 8 أقفاص، ليصبح بكل مزرعة 8 أقفاص بمعدل إجمالي يصل إلى 32 قفصا، تضاف لها مزرعتان في دلس، حاليا في طور الإنجاز، بـ16 قفصا، ليصبح العدد الإجمالي على مستوى الولاية 50 قفصا، وهو ما يؤكد طموح الولاية لأن تكون من الأوائل في مجال تربية المائيات، خاصة ـ يضيف المدير- أن هناك عمليات أخرى في مجال تشجيع هذا النوع من الاستثمار الخلاق للثروة ولمناصب الشغل..

توزيع حقائب مدرسية تضامنا مع "البحرية"

في لفتة تضامنية، قامت كل من مديرية الصيد البحري لبومرداس، والغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، ومجلس التجديد الاقتصادي، بمبادرة تضامنية، من خلال توزيع حقائب مدرسية بمستلزماته،ا لصالح قرابة 30 عنصرا من "البحرية"، لاسيما المحتاجين منهم ومحدودي الدخل، حيث تم اختيار هؤلاء من موانئ الولاية الثلاث؛ دلس وجنات وزموري. كما سجل كذلك، بالتنسيق مع مديرية التجارة، تنظيم معرض خاص لبيع المستزمات المدرسية، من خلال تخصيص جناح خاص، عرضت فيه بعض الحقائب والمستزلمات المدرسية بأسعار الجملة..