المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات

تكثيف البحوث العلمية مع مؤسسات عالمية

تكثيف البحوث العلمية مع مؤسسات عالمية
  • القراءات: 871
عادل. ع عادل. ع

❊ تشجيع الشباب على دعم المؤسسات الناشئة وتطويرها

❊ تحقيق التنوع الاقتصادي بإدماج الابتكار والبحث

أكد رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، محمد الطاهر عبادلية، أمس، بالجزائر العاصمة، أن هيئته تراهن على تكثيف البحوث العلمية المشتركة مع مؤسسات عالمية.

وفي كلمة له ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة العادية للجمعية العامة للمجلس، صرح عبادلية قائلا “لقد اتخذنا عديد الإجراءات من أجل التعاون مع بلدان صديقة لديها مؤسسات مماثلة للمجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، وتجرى حاليا عديد اللقاءات في هذا الشأن”.

وتابع بالقول “كانت رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون واضحة عندما تحدث عن تكثيف البحوث العلمية المشتركة مع مؤسسات دولية متخصصة، بغرض تعزيز إمكانيات تخزين الطاقة الشمسية والاستثمار في الطاقة الكهرونووية للأغراض الطبية وكذا تشجيع الشباب على دعم المؤسسات الناشئة وتطويرها مع ضمان مناخ مناسب من شأنه المساهمة في إقلاع الاقتصاد الوطني”.

وأبرز رئيس المجلس أنه “لا يمكن تحقيق التنوّع الاقتصادي دون إدماج الابتكار والبحث والتطوير في المجالات ذات الأولوية”، مضيفا أن هذه السياسة “ستؤدي إلى خلق مؤسسات جديدة وتكنولوجيات متقدمة مع التحسين الشامل للتنافسية في البلد”.

كما أشار عبادلية بهذه المناسبة إلى أن المركز الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات له إنجازات مهمة منها تحقيق المرحلة الأولى المتعلقة بالحوكمة التي ترمي إلى نشر ثقافة القرار المشترك مع الاستفادة من المهارة الجماعية.

وأوضح المسؤول نفسه أن المرحلة الثانية، التي تعد موضوع هذه الجمعية العامة في دورتها الثالثة، تخص وضع مختلف الآليات التي ينص عليها الدستور ويحدّد القانون مهامها.


قريبا.. إطلاق مسابقة وطنية لأحسن منشور علمي

أُعلن كلا من رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، محمد الطاهر عبادلية، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وعضو المجلس، توفيق حكار أمس، عن إطلاق مسابقة وطنية قريبا لأحسن منشور علمي حول الأمن الطاقوي والغذائي والصحي.

وتندرج هذه المسابقة في إطار الاتفاقية الموقعة بين المجلس وسوناطراك والتي ترمي إلى تقريب قطاع البحث العلمي من الوسط الصناعي.

بالمناسبة، أوضح حكار أن “هذه المسابقة موجهة إلى الباحثين الجزائريين الذين أنجزوا منشورات علمية في مجلات دولية”، مؤكدا أن “قائمة الناجحين سيتم الإعلان عنها قبل نهاية السنة”.

في السياق ذاته، قال البروفيسور الهادي بن يوسف، مدير دراسات بالمجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، بصفته عضوا باللجنة المختلطة (المجلس-سوناطراك) لمنح الجائزة، “إنه يتعين على المترشحين أن يكونوا باحثين جزائريين يعملون في مرافق بحث عمومية جامعية في الجزائر”، مضيفا بالقول “يجب على الباحثين أن يكونوا أصحاب منشورات نشرت بمجلات علمية عالمية”.