تتواصل الأشغال على قدم وساق، عبر ربوع ولاية قسنطينة، من أجل تجهيز المدراس والمؤسسات التربوية، قبل الدخول المدرسي، بتوصية من والي قسنطينة، من خلال استنفار كل الجهات المعنية التي باشرت عمليات مختلفة، على غرار تنظيف الأماكن وزبر الأشجار، والانطلاق في عمليات الطلاء وإصلاح الأبواب والنوافذ، ومراقبة الإنارة والتدفئة.

كشف مدير التربية بولاية قسنطينة، السيد لخضر بركاتي، في هذا الشأن، أنه وفي إطار الدخول المدرسي الجديد، واستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، وتوفير التأطير اللازم، تنفيذا لقرار السيد رئيس الجمهورية، الخاص بتعميم تعليم اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، تم توزيع العقود على الأساتذة الذين تم اختيارهم ضمن الأرضية الرقمية، بملحقة مديرية التربية بسطح المنصورة.

وحسب السيد لخضر بركاتي، فقد استفاد 81 أستاذا وأستاذة من تسليم عقود التعيين، بعدما قُبلت ملفاتهم، لتأطير تلاميذ السنة الرابعة ابتدائي، حيث تم توزيع المعنين على فترتين زمنيتين، لتفادي الضغط، فترة صباحية تخص بلديتي قسنطينة التي استفادت من 21 معلما، والخروب التي استفادت من 32 معلما، وفترة مسائية تخص باقي البلديات.

وأوضح مدير التربية بولاية قسنطينة، أن العملية متواصلة لتسليم عقود تعيين الأساتذة، الذين تم اختيارهم على مستوى نفس الأرضية الخاصة بوزارة التربية، والتي تتعلق بتدريس مادة التربية البدنية والرياضية بالطور الابتدائي، من طرف أساتذة مختصين، حيث نالت قسنطينة حصة مقدرة بـ311 منصب موزع على حسب احتياجات المؤسسات التربوية.

واستفادت بلدية الخروب، التي تضم المدينة الجديدة علي منجلي، من أكبر حصة من معلمي التربية الرياضية والبدنية، بتعداد قُدر بـ99 أستاذا، فيما احتلت بلدية قسنطينة المركز الثاني بـ92 أستاذا، وجاءت بلدية حامة بوزيان في المركز الثالث بـ27 أستاذا، وبلدية عين السمارة في المركز الرابع بـ19 أستاذا، في حين استفادت بلدية ديدوش مراد من 16 أستاذا، وبلدية عين أعبيد من 14 أستاذا، بنما استفادت بلديتي أولاد رحمون وزيغود يوسف من 10 أساتذة لكل بلدية، وبلديتي ابن باديس وابن زياد من 8 أساتذة لكل بلدية، و4 أساتذة لكل بلدية بمسعود بوجريو وبني حميدان. وخلال اجتماعه بمفتشي الإدارة للتعليم الابتدائي ومفتشي المطاعم، أسدى مدير التربية تعليمات من أجل العمل بالتنسيق مع اللجنة الولائية، التي نصبها والي الولاية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، ملحا على ضرورة تغطية جميع المدارس على مستوى الولاية، مع العمل على إحصاء كل الهياكل والمطاعم، ورفع كافة النقائص الخاصة بالتجهيز البيداغوجي والإداري، وتحسيس مدراس المؤسسات التربوية للقيام بدورهم اللازم قبل انطلاق الدراسة.

أما بخصوص الكتابة المدرسي، فقد خصصت مديرية التربية بالولاية، 14 نقطة، تخص كتب مختلف الأطوار المدرسية، على رأسها ملحق ديوان الكتاب المدرسي بطريق حي بوالصوف، ثانوية "حمادي مناصرية" ومتوسطة "عبد الحميد قربوعة" بالخروب، متوسطة "مناصرية مصطفى" بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالإضافة إلى المعرض المنظم على مستوى قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" بوسط مدينة قسنطينة.