تزامنا مع الترويج لحملة "جهز" الخاصة بالدخول المدرسي

"كافل اليتيم" بالبليدة تكرم المتطوعين ببرنامج ترفيهي

"كافل اليتيم" بالبليدة تكرم المتطوعين ببرنامج ترفيهي
  • 381
رشيدة بلال رشيدة بلال

اختار متطوعو جمعية "كافل اليتيم"، ممثلة في مكتب البليدة الكبرى، بعد استكمال البرنامج الترفيهي الخاص بالأيتام، أن يخصصوا لأنفسهم حيزا من الراحة والاستجمام، من خلال تنظيم خرجة ترفيهية، وحسب المداومة بالمكتب، أسماء عبيد، فإن العمل الجمعوي يحتاج إلى عاملين أساسين لنجاحه، وهما المتطوع والمحسن، مردفة: "لذا ارتأينا أن نولي اهتماما بالمتطوعين، لتجديد طاقتهم، تحسبا لاستقبال موسم جديد مفعم بالعطاء".

عاش متطوعو جمعية "كافل اليتيم" مكتب البليدة، بشاطئ الحمدانية في ولاية تيبازة، أجواء مميزة من الترفيه، حيث نصبوا خيمة كبيرة على الشاطئ، وسطروا لأنفسهم برنامجا ترفيهيا، تباين بين السباحة والغناء وترديد بعض الأناشيد على الشاطئ، والدردشة بين الأعضاء المتطوعين والمتطوعات حول ما عاشوه من نشاطات تطوعية، رفقة الأيتام طيلة الموسم، وحسب أسماء عبيد، مداومة بمكتب البليدة الكبرى، فإن هذه الخرجة الترفيهية تعتبر الرابعة من نوعها، تم تنظيمها لفائدة المتطوعين من أعضاء المكتب، حيث يدخل النشاط في إطار الترفيه، وحتى يحوز المتطوع أيضا على نصيبه من الاستمتاع بالعطلة الصيفية، ويعتبر أيضا جزء من نشاط المكتب الذي يدخل في إطار نشاط الجمعية، الرامية إلى الشروع في العمل على حملة "جهز" المرتبطة بالدخول المدرسي. وقالت: "اخترنا أن نعيش أجواء الراحة والاستجمام، وفي نفس الوقت نحسس المصطافين من خلال تواجدنا على الشاطئ، ورفع شعار جمعية "كافل اليتيم" الخيرية، بأننا موجودون في الميدان، ونباشر عملنا في التوعية، وهي محاولة أيضا لاستقطاب متطوعين أو محسنين جدد لدعم الجمعية".

أشارت المتحدثة، من جهة أخرى، إلى أن جمعية "كافل اليتيم"، ممثلة في مكتب البليدة، أنهى مؤخرا، برنامجه المسطر لفائدة الأيتام، الخاص بالعطلة، حيث تمكن من تسطير مخيم صيفي لفائدة 40 يتيما، عاشوا فيه أجواء رائعة من الترفيه والاستجمام، وحسبها، فإن نجاح مثل هذه المخيمات متوقف على ما يقدمه المتطوع. موضحة بقولها: "من أجل هذا، فكرنا بعد استكمال برنامجنا الترفيهي الموجه لفائدة الأطفال الأيتام، أن نجدد طاقة المتطوعين، وإعطاء نفس جديد للعمل الجمعوي، وحتى نشعره بأن عمله التطوعي رغم أنه غير مأجور ماديا، إلا أننا نشعر بحجم عطائه ونكافئه عليه بطرق أخرى".

وردا على سؤال "المساء"، حول مدى إقبال الشباب على التطوع في العمل الجمعوي، أكدت المتحدثة، بأن التطوع اليوم لم يعد مقصورا على الشباب فقط، بل حتى كبار السن أصبح لديهم شغف كبير لممارسة العمل التطوعي، وقالت: "وقفنا في أكثر من مرة على تواصل متقاعدين من الجنسين، وحتى النساء الماكثات في البيت، مع الجمعية، يعرضن خدماتهم لفائدة الأيتام، رغبة منهم في المشاركة، سواء بخبرتهم المهنية أو تجربتهم، أو حتى تقديم رأيهم في مجالات مختلفة تصب في مصلحة الأيتام".

وحول حملة "جهز" المرتبطة بالدخول المدرسي، أوضحت المتحدثة، أنه تم الشروع فيها، من خلال نشر الإعلانات وتوزيع المطويات، حيث  يقوم المكتب عادة، سنويا، بتجهيز أكثر من 500 طفل يتيم متمدرس  بالحقيبة المدرسية والمآزر.