شدد على تغيير نمط التسيير التقليدي.. عون:

الدولة لن تتخلى عن مؤسساتها الاقتصادية

الدولة لن تتخلى عن مؤسساتها الاقتصادية
وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون
  • القراءات: 311
ك. م/ وأج ك. م/ وأج

 

تعزيز وحدات البيع التجارية لـ "إيني" وإعادة فتحها عبر الوطن

إرادة قوية لمسيري المؤسسة لتعزيز مكانتها في السوق

أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أمس، بسيدي بلعباس، على ضرورة تحقيق نهضة في المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بغية النهوض بها لتفرض نفسها في السوق الوطنية من جديد، مشددا على عدم تخلي الدولة عن مؤسساتها الاقتصادية، "وستعمل على مرافقتها لتكون لها قيمة مضافة وتسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني"

دعا الوزير، خلال زيارة فجائية إلى المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية لسيدي بلعباس، إلى ضرورة تنسيق الجهود ما بين مختلف الإطارات المسيرة للمؤسسة من أجل إعادة تنظيمها وضمان تسيير أنجع لها، بما يسمح بتعزيز نشاطات مختلف وحداتها الإنتاجية القادرة على إعطاء القيمة المضافة في السوق الجزائرية.

وشدد الوزير، في هذا السياق على ضرورة "تغيير نمط التسيير التقليدي" بالمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، مع ضمان "مرافقة لها من أجل إعادة بعث إنتاجها لاسيما فيما يتعلق بإنتاج أجهزة التلفزيون التي تشتهر بها منذ نشأتها"، مؤكدا على أهمية "تعزيز وحدات البيع التجارية للمؤسسة وإعادة فتحها عبر كافة ربوع الوطن بعدما توقف نشاطها في الآونة الأخيرة".

كما دعا عون، إلى "تذليل كافة العقبات أمام هذه المؤسسة الوطنية التي تشغّل أكثر من 1200 عامل ومرافقتها من أجل إبرام اتفاقيات شراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية، وحتى الأجنبية من أجل تعزيز قدراتها المالية وضمان استغلال أمثل لمواردها البشرية والمادية"، مشيرا إلى أن "هناك إرادة قوية من طرف مسيري المؤسسة حاليا من أجل النهوض بها وتعزيز مكانتها في السوق الوطنية".

وأعطى عون، تعليمات صارمة من أجل إعداد مخطط عمل فعّال لاقتحام مجددا للسوق الوطنية والإسراع في الدفع بالبرنامج الجديد للمؤسسة، لاسيما فيما يتعلق بإنتاج اللوحات الإلكترونية ضمن الاتفاقية المبرمة مع قطاع التربية الوطنية.

وأكد بأن "الدولة لن تتخلى عن مؤسساتها الاقتصادية وتعمل على مرافقتها لتكون لها قيمة مضافة وتسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني". للإشارة فقد عقد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اجتماعا مع الرئيسة المديرة العامة للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية، باية قنديل، بحضور مختلف الإطارات المسيرة، حيث تم تقديم شروحات وافية عن كل ما يتعلق بتسيير المؤسسة، مع طرح الصعوبات التي تعيق سيرها والتي وعد بالتكفّل بها.