تسخير 95 فرقة لقمع الغش بناحية البليدة

مصالح التجارة تحصي 827 متسمم غذائي بست ولايات

مصالح التجارة تحصي 827 متسمم غذائي بست ولايات
  • 849
رشيدة بلال رشيدة بلال

سخرت المديرية الولائية للتجارة ناحية البليدة، في إطار برنامجها الرامي إلى محاربة التسممات الغذائية، التي تكثر في موسم الصيف، 95 فرقة لقمع الغش على المستوى الجهوي، منها 13 بولاية البليدة، 14 بتيزي وزو، 18 بالبويرة، 14 فرقة بعين الدفلى، 20 فرقة في ولاية المدية و16 بالجلفة. وفي السياق، خصصت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، نظرا لخصوصيتها، كونها ولاية ساحلية، فرقة يومية، حتى في أيام العطل الأسبوعية، تجوب المناطق الساحلية من أجل مراقبة وتحسيس التجار المصطافين من خطر التسممات الغذائية، الناجمة عن عدم احترام  سلسلة التبريد وسوء حفظ الأغذية. 

في السياق، كشفت المديرة الجهوية للتجارة، ناحية البليدة، سامية عبابسة، لـ"المساء"، عن الحصيلة الأولية لتدخل أعوان الرقابة التابعين لناحية البليدة، لموسم الاصطياف، خلال شهر جوان، عن تسجيل 10232 تدخل على مستوى الإنتاج والتجزئة والجملة والخدمات، حيث تم معاينة 833 مخالفة من بينها، عدم احترام النظافة والرقابة وسلامة المنتج، وممارسة نشاط دون القيد في السجل التجاري، وانعدام الرقابة الذاتية ومعارضة الرقابة، ليتم تحرير 782 محضر قضائي، واقتراح غلق 136 محل، مع حجز وإتلاف كمية قدرت بـ 5984,82  كيلوغرام من السلع الغذائية، و2656.1 لتر من المشروبات بقيمة إجمالية تقدر بـ1.905.456.06 دج، وإعادة توجيه 1812 لتر مشروب محلى جزئيا، و88 كلغ من منتج تحضير الجبنة.

أوضحت ذات المسؤولة، بخصوص التسممات الجماعية، أن مصالحها سجلت خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، 65 حالة تسمم غذائي، مست 827 شخص، منها تسمم 399 حالة على مستوى ولاية تيزي وزو، 166 حالة بالبويرة، 129 حالة بالمدية و66 حالة تسمم في البليدة، فيما سجلت كل من ولايتي الجلفة وعين الدفلى تراجعا في التسممات بمعدل 12 حالة، وحالة واحدة فقط على التوالي.

مرجعة أسباب التسممات الغذائية إلى اقتناء المنتجات الغذائية، من محلات تفتقر إلى شروط النظافة والحفظ و التخزين، وكذا عدم احترام شروط النقل، خاصة في المناسبات، مثل الأفراح والأعراس، مؤكدة بالمناسبة، اتخاذ كافة الإجراءات الردعية لمعاقبة المخالفين وتحرير محاضر بالغلق المؤقت، مع تشديد الرقابة على شاحنات التبريد، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني.

شمل برنامج العمل الرامي إلى محاربة التسممات الغذائية، حسب المديرة الجهوية، سامية عبابسة، عدة محاور أهمها، وضع مخطط عمل وبرنامج مسار القافلة الوطنية التحسيسية، لتغطية كل دوائر الولاية، مع التركيز على محلات الإطعام السريع وبيع الحلويات والمرطبات وقاعات الحفلات، وكذا التنسيق مع مصالح السياحة، من خلال وضع برنامج تدخل للفرق المختلطة على مستوى المؤسسات الفندقية، وتكثيف تدخلات الفرق المشتركة "تجارة وبيطرة"، وكذا توزيع مطويات.

أما فيما يتعلق بالجانب الرقابي، فقالت المتحدثة: "تم تنظيم خرجات ميدانية من أجل مراقبة الضوابط المرتبطة بنقل المشروبات والمواد الغذائية، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني على مستوى النقاط الأمنية، ومحاربة عرض المواد الغذائية على الأرصفة وخارج المحلات التجارية، مع إجبارية إعلام المستهلك بضرورة التحري قبل الشراء من الوسم في المنتجات، والحرص على احترام شروط النظافة والصحة.