اكتظاظ كبير في مدارس الجهة الشرقية لغليزان

1500 تلميذ يتزاحمون داخل متوسطين ضيقتين

1500 تلميذ يتزاحمون داخل متوسطين ضيقتين
  • القراءات: 508
 نورالدين واضح نورالدين واضح

ناشد العديد من سكان أحياء الجهة الشرقية لبلدية غليزان، الوالي، التدخل العاجل والنظر في انشغالهم المتمثل في إنجاز متوسطة، من أجل تخفيف الضغط على المتوسطتين اللتان يتمدرس بها أزيـد من 1500 تلميذ في ظروف جد صعبة، بسبب الاكتظاظ داخل الأقسـام.

وهو ما يؤثر، حسب المشتكين، سلبا على نفسية التلاميذ ويحرمهم من الاستقرار النفسي المعتاد، وعلى تحصيلهم العلمي، علاوة على زيادة الضغط النفسي والعصبي على الأساتذة، كما طالب قاطنو هذه الأحياء التي تحصي كثافة سكانية جد معتبرة، بالتدخل من أجل إنجاز ثانويـة، لوضع حـد لمعاناة التلاميذ اليومية، الذين يتنقلون إلى ثانوية أحمد مدغري بحي الرمان وثانوية العقيد علي تونسي بحي شـريك، على مسافة كيلومتر تقريبا، مـرورا بخط السكة الحديدية، الذي يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، خاصة البنات، بالإضافة إلى تكاليف النقل التي أرهقت كاهل الأولياء، في ظل غلاء المعيشة، على اعتبار أن غالبية سكان المنطقة من محدودي الدخل.

حسب المعطيات الأولية، فإن عدد التلاميذ داخل القسم الواحد، سواء في المتوسط أو الثانوي، يتجاوز 45 تلميذا، ناهيك عن انعدام التجهيزات المدرسية، كالكراسي والطاولات التي يمكنها احتواء هذا الضغط، وحسب المستكين، فإن متوسطة قايد عامر احمد المكونة من 14 قاعة (مساحتها صغيرة غير قابلة للتوسعة) تضم حوالي 770 تلميذ، بها 5 أقسام يتم التداول عليها من طرف الأفواج الدراسية، في حين تضم متوسطة قايد أحمد 16 قاعة، تحوي 850 تلميذ، وبها 3 أقسام يتداول عليها أفواج التلاميذ.

خلص مضمون الرسالة، إلى أن الأمل يبقى في تدخل المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي في الولاية، وبرمجة إنجاز هذا المشروع بالحي، ضمن البرامج القطاعية المستقبلية المخصصة لقطاع التربيـة، من أجل رفـع الغبـن عن المتمدرسين، لاسيما مع توفر الوعاء العقاري المقترح لاحتضان المشروع.