فيما شرع في إنجاز مخازن استراتيجية

توقع إنتاج 120 ألف قنطار من الحبوب ببسكرة

توقع إنتاج 120 ألف قنطار من الحبوب ببسكرة
  • القراءات: 513
 نورالدين العابد نورالدين العابد

تتوقع مصالح مديرية الفلاحة بولاية بسكرة، إنتاج أكثر من 120 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، خلال موسم الحصاد الحالي، في وقت استفادت عاصمة الزيبان من مشروع لإنجاز صومعة تخزين استراتيجية ومركز جواري للتخزين الوسيط، و7 مراكز جوارية لتخزين الحبوب بسعة تقدر بمليون و350 ألف قنطار، تجسد على مساحة 30 هكتارا.

وأفاد مدير الفلاحية محمد الأمين حوحو، أن إنجاز هذه المشاريع، يدخل في إطار تنفيذ برنامج تعزيز قدرات تخزين الحبوب الوطنية، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيد الاستقلال، معتبرا أن تأمين حاجيات المواطن يدخل ضمن السيادة الوطنية.

أشار في معرض إفادته، إلى أن اختيار أرضية لإنجاز المشروع الاستراتيجي ببلدية أوماش، الواقعة على بعد 20  كم جنوب عاصمة الولاية، سيسمح بتوسيع طاقات تخزين الحبوب على مستوى ولاية بسكرة، ودعا في نفس الوقت، الفلاحين إلى توسيع رقعة المساحات المزروعة لرفع الإنتاج وتقليص فاتورة استيراد الحبوب بمختلف أصنافها.

وقال إن مصالح الفلاحية تتوقع إنتاج حوالي 120 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب، خلال موسم الحصاد الجاري، مثمنا المجهودات التي بذلها إطارات القطاع والمزارعين الذين ثابروا ورفعوا التحدي، من أجل رفع الإنتاج وتحسين الإنتاجية، ترجمت من خلال ارتفاع الإنتاج، مقارنة بالموسم الفارط، الذي تميز بجمع كمية من الحبوب، تقدر بـ 82 ألف قنطار.

ولفت المسؤول إلى الحرص على توفير كافة الوسائل المادية والبشرية والتقنية، بمختلف المزارع ببلديات الولاية، فضلا عن المرافقة والتحفيزات المتواصلة التي تقدمها الدولة، بغية زيادة المساحات المسقية، خاصة شعبة الحبوب لرفع المردودية في الهكتار الواحد، مضيفا أن المساحة المخصصة لإنتاج الحبوب خلال هذا الموسم الجاري، قدرت بـ26 ألف هكتار، بزيادة قدرت بأكثر من 2000 هكتار مقارنة بالسنة المنقضية، حيث تم إحصاء 24700 هكتار، مشيرا إلى رصد أغلفة مالية معتبرة سنويا، ما يعكس حرص السلطات العليا في البلاد على إعطاء دفع قوي للقطاع، لينتقل إلى السرعة القصوى في مجال الإنتاج.

علما أن ولاية بسكرة تسعى إلى تصدر قائمة الأقطاب المنتجة لمختلف أنواع الحبوب، في ظل خصوبة التربة وتوفر المياه وعزيمة الفلاحين.