❊ عظمة ذكرى استقلال الجزائر تملي علينا إيلاءها بعضا من حقها

❊ دعم الرئيس تجلى في الزيارات التقييمية والتوجيهية والإشراف على نشاطات

❊ عازمون على مواصلة تطوير منظومتنا الدفاعية وتأهيل العنصر البشري

أكد الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من ضباط قواتنا المسلحة والمستخدمين المدنيين هو بمثابة تكريم مستحق لهم نظير الجهود المبذولة من طرفهم.

رحب الفريق أول، سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتقدم له في كلمة ألقاها بمناسبة الحفل السنوي لتقليد الرتب وإسداء الأوسمة بقصر الشعب، بأسمى عبارات الشكر والامتنان للقائد الاعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، لإشرافه الشخصي على مراسم الحفل السنوي لتقليد الرتب وإسداء الأوسمة لإطارات الجيش الشعبي الوطني، التي تأتي عشية الاحتفال بالذكرى بعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.

وقال الفريق أول شنقريحة إن "عظمة الذكرى الخالدة الـ61 لاستقلال الجزائر، تملي علينا اليوم، بإلحاح أن يتم إيلاؤها بعضا من حقها على سبيل التذكير بهذه المحطة التاريخية المجيدة، التي تصنف من أعظم إنجازات القرن العشرين برجالها، وبما حملته من قيم سامية، تمثل ارقى ما تدركه النفس البشرية من تضحيات وأخلاق عالية، وفي ذلك قدوة لمن أحب هذا الوطن العزيز وأراد خدمته".

وأكد أن تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من ضباط قواتنا المسلحة والمستخدمين المدنيين بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، هو بمثابة تكريم مستحق لهم نظير الجهود المبذولة من طرف هؤلاء الإطارات رجالا ونساء، في أداء المهام الموكلة لهم بكل مسؤولية واقتدار، لا سيما المرابطون على الحدود وفي كل رقعة من الوطن المفدى.

كما ذكر الفريق أول، بأن الدعم المستمر الذي يقدمه السيد رئيس الجمهورية للمؤسسة العسكرية، سيزيد إطاراتها ومستخدميها عزما على مواصلة تطوير وعصرنة منظومتنا الدفاعية، مجددا العرفان والشكر لرئيس الجمهورية نظير دعمه المستمر للمؤسسة العسكرية، الذي تجلى بشكل بارز هذا العام من خلال الزيارات التقييمية والتوجيهية وإشرافه العالي على العديد من النشاطات، على غرار الملتقى الوطني حول الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، والتمرين التكتيكي بالذخيرة الحية "فجر-2023"، الذي نفذته وحدات الفرقة 12 مشاة ميكانيكية بالجلفة، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة، وأضاف قائلا، "هذا الدعم المتميز الذي سيزيدنا دون شك، عزما على مواصلة تطوير وعصرنة منظومتنا الدفاعية، سواء من خلال حيازة أحدث التكنولوجيات العسكرية والأسلحة والمعدات، أو فيما يتعلق بتأهيل العنصر البشري، لمسايرة هذه التكنولوجيات المتطورة والتحكم في تقنياتها، بهدف حماية أمننا ومصالحنا الوطنية الحيوية، والدفاع عن حدودنا البرية والبحرية ومجالنا الجوي، في كل السياقات وفي كل الظروف والأحوال.".