تَسبب الدولي الجزائري فارس شايبي نجم تولوز، في موجة قلق واسعة وسط أنصار النادي الفرنسي، عندما لمّح إلى إمكانية رحيله عن الفريق خلال الميركاتو الصيفي المقبل، بعد تألقه اللافت في أول موسم له كلاعب محترف، وتواجده على رادار العديد من الأندية الفرنسية والألمانية. وعاش لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 20 عاما، موسما رائعا مع تولوز، قاده فيه إلى التتويج بكأس فرنسا، مع تسجيله 8 أهداف، وتقديمه 7 تمريرات حاسمة في 41 مباراة خاضها في جميع المسابقات؛ الأمر الذي فتح له أبواب الاستدعاء إلى المنتخب الوطني مبكرا شهر مارس الماضي، وهي كلها معطيات رفعت من قيمته التسويقية، وفي ظرف قياسي، لتصل إلى حدود عشرة ملايين يورو.

كما كشفت العديد من الأندية الفرنسية على غرار أولمبيك مرسيليا، والألمانية في صورة أنتراخت فرانكفورت، عن رغبتها في ضم اللاعب الواعد رغم أن إدارة نادي تولوز لا تريد التفريط في نجمها بسهولة، وهي المقبلة على مشاركة أوروبية الموسم المقبل، لكنها، بالمقابل، لن تتردد في بيع عقده في حال الحصول على عرض مالي مناسب. وجاء قلق أنصار تولوز من الرسالة التي نشرها شايبي على حسابه الرسمي في "أنستغرام" أول أمس، والمتزامنة مع نهاية الموسم، عندما كتب: "نهاية موسم أول رائعة مع فريق رائع! شكرا لكم على مساعدتي في الاندماج في هذه العائلة الجميلة، أراكم قريباً"، قبل أن يختم بعبارة مقلقة: "أتمنى ذلك"؛ في إشارة إلى إمكانية مغادرته النادي.

وسيركز شايبي ابتداء من الأسبوع المقبل، على تربص "الخضر"، ومواجهتي أوغندا وتونس يومي 18 و20 جوان على التوالي، قبل أن يتفرغ لدراسة العروض التي وصلته رفقة وكيل أعماله.